تساءل سعد بن شرادة، عضو مجلس الدولة الاستشاري، عن الأسباب التي تدفع البعثة الأممية إلى التحرك بشأن قانون الانتخابات الآن.
وأضاف بن شرادة، في تصريحات تلفزيونية لفضائية “ليبيا الحدث”، أن المجتمع الدولي يرفض باستمرار أي محاولة للاتفاق على قوانين انتخابات جديدة.
واستذكر عضو المجلس، أن عبدالله باتيلي، المبعوث الأممي السابق، كان قد اجتمع بالمجموعات المسلحة في طرابلس بعد اتفاق البرلمان والمجلس الأعلى للدولة على قوانين الانتخابات، وطالب بضرورة موافقة جميع الأطراف عليها.
واستنكر بن شرادة هذا المطلب، متسائلاً عن هوية الأطراف الأخرى التي يجب استشارتها بعد موافقة الجهات التشريعية.
واعتبر أن المعارضين لإجراء الانتخابات هم من يحاولون عرقلة العملية السياسية، وأن البعثة الأممية تساهم في إطالة أمد الأزمة بدعمها لمثل هذه المواقف.
إلى ذلك قالت المبعوثة الأممية لدى ليبيا، سيتفاني خوري، إن هناك ترتيبات جارية لتفعيل مبادرتها.
واجتمعت خوري، مساء الخميس الماضي، في مقر البعثة بعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والإعلامية بالبلاد، لمناقشة العملية السياسية، وما يعتريها من عراقيل.
وقالت خوري إنها ناقشت مع هذه الشخصيات عناصر العملية السياسية، التي أعلنتها أمام مجلس الأمن الدولي في جلسته السابقة؛ بما في ذلك معالجة الدوافع الأساسية للصراع، ومجمل التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية.