دعا جيم سواير والد أحد ضحايا تفجير لوكربي في الولايات المتحدة إلى النظر بشكل جديد إلى الأحداث التي أدت إلى الهجوم الإرهابي عام 1988.

وألف الدكتور سواير، كتابا عن الحادث بعنوان “تفجير لوكربي: بحث الأب عن العدالة”، تم تحويله إلى سلسلة من خمسة أجزاء من بطولة كولين فيرث في الدور الرئيسي، والتي تم بثها لأول مرة على قناة سكاي الخميس الماضي.

وفي حديثه لبرنامج الإفطار الذي تبثه هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) صباح السبت، قال الدكتور سواير إنه وغيره من العائلات الثكلى يعتقدون أن تفجير لوكربي كان عملاً انتقاميًا من جانب إيران.

سوايز ومن ومعه يعتقدون أن الحادث عملا انتقاميا من جاني إيران بعد أن أسقطت الطراد الصاروخي الأمريكي يو إس إس فينسينز طائرتهم إيرباص في يوليو 1988، مما أسفر عن مقتل 290 شخصًا.

يذكر أن ابنة الدكتور جيم سواير، توفيت في تفجير طائرة بان آم جامبو أثناء طيرانها من لندن إلى نيويورك، والذي أودى بحياة جميع ركابها البالغ عددهم 259 شخصًا، إضافة إلى 11 شخصًا على الأرض.

وأطلق مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي “إف بي آي” عملية بحث دولية عن ضحايا تفجير لوكربي، بما في ذلك الأشخاص الذين عانوا من “إصابات عاطفية”، قبل محاكمة المواطن الليبي أبوعجيلة مسعود، المحتجز في الولايات المتحدة.

وتأجل مثول أبو عجيلة أمام هيئة محلفين بواشنطن في أكتوبر 2023، ومن المقرر أن يمثل الرجل البالغ من العمر 71 عامًا، يوم 12 مايو 2025، بزعم أنه أول مشتبه به في الهجوم.

ويواجه أبو عجيلة، وهو مسؤول بجهاز المخابرات في عهد النظام الجماهيري، تهماً في الولايات المتحدة بـ”ضلوعه في التخطيط وتصنيع القنبلة” التي أسقطت الطائرة فوق منطقة “لوكربي” وبارتكاب جرائم تتعلق بالإرهاب.

وفي نوفمبر عام 2022، أصدرت عائلة أبوعجيلة مسعود، بياناً طالبت فيه المسؤولين في ليبيا بـ”محاسبة حكومة الدبيبة بتهمة اختطافه وسجنه غير المشروع وبعدها تسليمه إلى الولايات المتحدة لمحاكمته.

Shares: