أكد الدكتور توفيق بوقاعدة، أستاذ جامعي جزائري متخصص في العلوم السياسية، أن طبيعة الأسلحة التي زودت بها روسيا ليبيا غير معروفة.

وتساءل عما إذا كانت هذه الأسلحة مماثلة لتلك التي توزعها موسكو بشكل روتيني على حلفائها في أفريقيا، مثل تشاد والنيجر.

ويرى الأستاذ الجامعي الجزائري أن الأسلحة التي زودت بها روسيا ليبيا لا تبدو كافية لتغيير موازين القوى بشكل جذري.

وأكد أن روسيا أصبحت حريصة على تعزيز وجودها العسكري في أفريقيا، وهو ما يثير قلق الجزائر، خاصة وأنها ترفض وجود “شركات مناولة” روسية على حدودها، معتبرة أنها قد تؤدي إلى مشكلات أمنية معقدة.

في حين كشف موقع “إيتاميل رادار” الإيطالي المتخصص بالملاحة الجوية، الذي التقطت أجهزته الرصدية صورا فضائية لميناء طرطوس، تظهر أرصفة فارغة وسفنا روسية متمركزة في عرض البحر على بُعد 10 كيلومترات من الساحل.

وأشار الموقع إلى أنه لم يتضح حتى الآن هل يعدّ هذا الانسحاب مؤقتا أو دائمًا، موصياً بضرورة مراقبة الموانئ الروسية “الصديقة”، لتحديد وجهة الأسطول الروسي، خصوصا ميناء طبرق في ليبيا، الذي عدّه في مقدمة الموانئ التي من الممكن أن ينسحب إليها الأسطول الروسي.

Shares: