أكد السنوسي البسكيري، مدير المركز الليبي للدراسات ورسم السياسات، أن ليبيا تمثل بديلاً جذاباً لروسيا لتوسيع نفوذها العسكري، لا سيما في ظل وجود قوات روسية في شرق البلاد.
وأضاف البسكيري، في تصريحات تلفزيونية لفضائية “ليبيا الأحرار”، أن البرلمان وقوات حفتر قد قدما الغطاء السياسي اللازم لتوسع النفوذ الروسي في ليبيا.
وأوضح أن روسيا تسعى للحفاظ على وجود عسكري قوي في المنطقة، سواء في سوريا أو ليبيا، باعتبارهما نقطتي ارتكاز استراتيجيتين.
ويرى البسكيري أن الفترة المقبلة ستشهد تطورات حاسمة في المشهد الليبي، حيث دفعت التطورات الأخيرة في سوريا موسكو إلى تعزيز وجودها العسكري في ليبيا.
وفي السياق، أفادت تقارير صحفية الأيام الماضية مدعومة بصور أقمار صناعية، بأن السلطات الروسية سحبت عتادا عسكريا متطورا من قواعدها في سوريا لنقله إلى ليبيا، عقب أيام من سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
ونقلت طائرات شحن روسية معدات دفاع جوي متقدمة -بما في ذلك رادارات لأنظمة الدفاع الجوي “إس-400″ و”إس-300”- من سوريا إلى قواعد في الشرق الليبي يسيطر عليها خليفة حفتر.
فيما أظهرت بيانات ملاحية أن طائرات شحن روسية أجرت رحلات عدة إلى قاعدة الخادم الليبية.