أكد علي العابد، وزير العمل بحكومة الدبيبة، أن سبب تأخر الإفراجات المالية هو عائق تنظيمي إداري، نافياً أن يكون السبب ماليًا بحتًا.
وأضاف العابد خلال تصريحات تلفزيونية لفضائية “ليبيا الحدث” أن بعض المسؤولين في المنطقة الشرقية لا يرغبون في التواصل مع وزارته بسبب الانقسام الحاصل.
وأشار إلى ضرورة وجود معلومات دقيقة عن الموظفين حتى تتمكن الوزارة من تنفيذ الإفراجات، لافتاً النظر إلى أن المواطن هو من يدفع ثمن الانقسام السياسي.
وأكد أنهم قسموا الموظفين إلى عدة فئات، وأعطوا أولوية قصوى للعاملين في التعليم وموظفي الخدمات الطبية وغيرها من الوظائف الخدمية.
وصرح بأن إجمالي عدد الإفراجات المالية في المنطقة الشرقية وصل إلى خمسين ألف إفراج، مشيراً إلى أهمية التأكد من أحقية الموظفين في هذه الأموال قبل صرفها.
وأفاد بأنه يعمل على إعادة التواصل مع بعض المسؤولين في المنطقة الشرقية لتسريع وتيرة العمل والتأكد من صحة المستندات المطلوبة لإتمام عملية الإفراجات.
وفي 18 أكتوبر الماضي، أعلنت حكومة الدبيبة تنفيذ الإفراجات المالية لـ129 ألفا و443 موظفا تأخرت مرتباتهم خلال عامين، من بينهم 103 آلاف و323 موظفا في العام 2021، و26 ألفا و120 موظفا في العام 2022.
وشكلت الحكومة في سبتمبر من العام الماضي، لجنة وزارية مشتركة تضم وزارات العمل والخدمة المدنية والمالية؛ لدراسة ملفات الإفراجات المالية عن المرتبات المتأخرة بالجهات الممولة من الخزينة العامة للدولة.