كشفت سلسلة من مقاطع فيديو صادمة تظهر رجالا ونساء يباعون من خلال تجارة الرقيق المتجددة في الأسابيع الأخيرة، تعرّضَ الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لانتقادات واسعة.

وذكرت “مجلة نيوزويك” الأمريكية أن بعض النقاد بدأوا يتساءلون عن مدى مساهمة إدارة أوباما في هذا الأمر بناء على تدخله في ليبيا عام 2011، التي اعترف بها أوباما ووصفها بأنها “أسوأ خطأ” في رئاسته.

وقال آلان كوبرمان، الأستاذ بجامعة تكساس، في مقابلة مع المجلة إن المسؤولية تقع على عاتق إدارة باراك أوباما وأن الإطاحة بالقذافي أدت إلى العديد من مشاكل الأمة الفاشلة، بما في ذلك تجارة الرقيق.

وأظهر تحقيق أجرته شبكة (CNN) أن المهاجرين يباعون مقابل أقل من 400 دولار في مزاد علني، حيث فرَّ آلاف المهاجرين من ليبيا إلى أوروبا في محاولة للهروب من العنف وعدم الاستقرار، ومنذ العام 2014، توفي أو اختفى حوالي 22500 مهاجر، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.

وأضافت المجلة أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اُتهم بالهراء بشأن موقفه من التدخل الأمريكي في ليبيا، لكنه شارك بفكرة تنبؤية حول هذه المسألة في تغريدة عام 2011 والتي قال فيها “إن ما سيأتي بعد ذلك في ليبيا سيكون أسوأ، فقط انتظر وشاهد”.

Shares: