اشتكى محمد اعبودة، مدير المركز الصحي مجدول، من تردي الأوضاع في المركز، حيث يعاني من نقص حاد في الإمكانيات والموارد.

وأضاف اعبودة، في تصريحات تلفزيونية لفضائية “ليبيا الأحرار”، أن المنطقة تشهد انتشارًا واسعًا للعقارب السامة، مما أدى إلى وفاة العديد من الأشخاص.

وأشار إلى عدم توافر الأمصال المضادة للسعات العقارب في المركز، رغم تكرار طلبها من الجهات المختصة.

وأوضح أن المركز لا يملك مختبراً لتحليل العينات الطبية، مما يضطر المرضى إلى قطع مسافات طويلة للوصول إلى أقرب مختبر في سبها، البعيدة حوالي 150 كيلومترًا.

كما يعاني المركز من نقص حاد في الكوادر الطبية المتخصصة والأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى تدهور البنية التحتية للمستشفى.

ويفتقر المركز الطبي بمجدول ببلدية الشرقية إلى للعديد من الخدمات والإمكانيات، إذ لم يشهد أي صيانة أو تطوير منذ عقود، فضلا عن عدم توظيف الكوادر الصحية أو حتى زيارة الفرق الطبية التخصصية.

Shares: