زعم المحلل السياسي كامل المرعاش أن الجزائر تسعى للتحكم في ليبيا عبر الجنوب الغربي للبلاد وبالتحديد من خلال معسكر تيندي المعروف بمعسكر “علي كنه”.
وأضاف المرعاش خلال تصريحات تلفزيونية لفضائية “بوابة الوسط” ، أن تحركات قوات حفتر الأخيرة في المنطقة تهدف لإعادة تموضع قواته هناك.
وأوضح المرعاش، أن حكومة الدبيبة تسعى إلى استمرار وجود المرتزقة السوريين في ليبيا، وأن هناك مخاوف من نقل تجارب الجماعات المسلحة من سوريا إلى ليبيا.
كما أشار إلى أن أي تحرك عسكري من قبل حكومة الدبيبة سيكون مرتبطًا بالموافقة التركية، وهو ما يقطع الطريق أمام خرق اتفاق وقف إطلاق النار.
من جانبه، أكد محمد بويصير، المحلل السياسي، في تصريحات صحفية، أن هناك مخاوف حقيقية من عملية عسكرية مرتقبة في المنطقة الغربية من ليبيا ضد الشرق، بالتنسيق مع تركيا.
وأشار بويصير إلى أن العملية العسكرية ستشمل مجموعات مسلحة متنوعة من ليبيا وسوريا، وأن هذا السيناريو أصبح قريبا جدا من التحقق.
وأوضح بويصير أن العملية العسكرية المتوقعة قد تؤدي إلى تصعيد كبير، ربما يشهد حربا أكثر دمارا من تلك التي نشبت في عام 2019، إذ ستكون هذه العملية بمثابة تنفيذ لتعليمات دولية وتعكس الصراع الإقليمي والدولي المستمر.
وأكد أن هذا التوتر العسكري في المنطقة يشير إلى أن الوضع الأمني في ليبيا قد يمر بمرحلة غير مسبوقة من العنف.