قال المستشار السياسي السابق لحفتر، محمد بويصير إن عملية الاجتياح التي تمت في سوريا مرشحة للانتقال إلى ليبيا ، فقد استطاعت الولايات المتحدة الأمريكية تأمين كتائب من جبهة النصرة من جنسيات مختلفة لخدمة غرضها في طرد الروس من الشرق الأوسط وأفريقيا مثلما فعلت من قبل في أفغانستان، تحت تسمية استكمال الربيع العربي وكأن الأوزبكي والشيشاني والأوكراني جزء من الثوار العرب.

وأضاف بويصير في تصريحات نقلتها “عربي21” أن حفتر وبتوجيهات من موسكو يقوم الآن بترتيب الساحة العسكرية، خاصة أن وصول كتائب من سوريا أمر لم يعد سرا وفق معلوماته.

وعن استغاثة عقيلة صالح، والتي نفاها مكتبه، اعتقد بويصير أن عقيلة أرسل هذه الاستغاثة بالفعل، وهي ليست بعيدة عن زيارة الوفد المصري برئاسة مدير المخابرات المصرية اللواء رشاد الذي عقد اجتماعات طويلة في الشرق الليبي.

أوضح أن مصر تشعر بالضيق من إمكانية وصول القاعدة إلى حدودها الغربية، بحسب تقديراته.

وحذر بويصير من اندلاع حرب جديدة في ليبيا قد تكون أكثر دمار من سابقتها في عام 2019، على حد وصفه.

ويشهد الجنوب الليبي حالة من التوترات الأمنية منذ فترة وسط حالة تكتم وصمت من كل الأطراف العسكرية والسياسية شرقا وغربا.

وكانت آخر هذه التوترات قيام القوات التابعة لقائد القيادة العامة، خليفة حفتر بالهجوم على معسكر يتبع رئاسة أركان المجلس الرئاسي الليبي والسيطرة عليه والاستيلاء على المعدات والذخائر هناك وطرد قادة المعسكر.

Shares: