توقع الباحث السياسي والكاتب الصحفي، سامر خليوي ظهور بوادر إيجابية في العلاقات بين ليبيا وسوريا، خاصة على الصعيد الأمني والعسكري، في المستقبل القريب.
وأضاف خليوي في تصريحات لفضائية “تلفزيون سوريا العربي” أن ليبيا لديها مخاوف أمنية مبررة، نظراً لتعرضها المستمر لاعتداءات داخلية وخارجية ومؤامرات.
وأكد أن الجميع يعلم جيداً من يدعم خليفة حفتر ومن يقف وراء هجومه على طرابلس.
واتهم دولة عظمى بـ”دعم قوى الشر” في المنطقة، مشيراً إلى دورها في تقسيم السودان ودعم قائد قوات الدعم السريع.
وأشار إلى أن المخاوف الأمنية والعسكرية المشتركة بين ليبيا وسوريا تقتضي تعاوناً وثيقاً بين البلدين.
ورجح وجود تعاون مستقبلي في مجال الطاقة، خاصة بعد الوعود الليبية بدعم سوريا، وذلك في ظل علاقات الغرب الليبي القوية مع تركيا.
وزار أمس السبت، العاصمة السورية دمشق، وفد من حكومة الدبيبة يرأسه وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، حيث أكد دعم بلاده لاستقرار سوريا في ظل رؤية مبشرة للعملية السياسية.
وقال اللافي في تصريح صحفي عقب لقائه في العاصمة دمشق قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع: “ندعم الاستقرار في سوريا والرؤية مبشرة للعملية السياسية ونتمنى أن تتكلل بالنجاح”.
وبين أنه بحث مع الشرع العديد من الملفات المهمة، لافتا إلى أنه تم التأكيد على أهمية التنسيق والتعاون المشترك بين البلدين.
وأوضح أن “السفارة الليبية موجودة في سوريا وأن القائم بالأعمال فيها حضر الاجتماع”، مشيرا إلى أن وجود سفير دائم هنا في دمشق سيكون قريبا.
وصرح اللافي بأن “الزيارة مهمة لتفعيل علاقات أكثر بين الجانبين”، موضحا أنه عبر عن إرادة الشعب الليبي في دعم الشعب السوري.