كشف الخبير العسكري عادل عبدالكافي عن تحركات عسكرية روسية وسورية جديدة في ليبيا، موضحاً أن روسيا بدأت في نقل أسلحة من قاعدة حميميم السورية إلى عدة قواعد ليبية، بما فيها الجفرة وبراك الشاطئ والخروبة في المنطقة الشرقية.
وأوضح عبدالكافي، في تصريحات صحفية، أن روسيا تجري مباحثات لإنشاء قاعدة بحرية شرق ليبيا، مشيراً إلى سبع زيارات قام بها قائد الفيلق الروسي الإفريقي “يونس بك يفكيروف” وزيارة حفتر إلى موسكو للتنسيق حول التواجد الروسي في ليبيا.
وأشار إلى وصول مجموعات من جنود نظام الأسد إلى ليبيا، لافتاً إلى أن هذا ليس التواجد الأول لهم في البلاد، حيث يتواجدون مع قوات فاغنر منذ عام 2019.
ورأى أن التحركات الأمريكية الأخيرة في طرابلس وبنغازي تهدف إلى تقليص النفوذ الروسي في إفريقيا.
وانتقد عبدالكافي موقف المجلس الرئاسي والحكومة من التواجد العسكري الروسي في ليبيا، داعياً إياهما إلى إدانة هذه التدخلات وتصعيد الأمر عبر مراسلات واضحة لمجلس الأمن والأمم المتحدة.
وحذر الخبير العسكري من أن ليبيا أصبحت مهددة في نفسها ومهددة للدول الأخرى، موضحاً أن عمليات الفيلق الروسي تشكل تهديداً لدول الجوار، كما أن نهج روسيا في الحرب الهجينة من التأثير على الانتخابات ودعم التخريب والتجسس يزعزع أمن المنطقة.