سلطت قناة المشهد الإماراتية، الضوء على الاجتماع التشاوري الذي دعت إليه المغرب، والتئم في مدينة بوزنيقة على مدار اليومين السابقين.
وأشارت القناة في تقريرها، إلى اختتام الاجتماع بالأمس الخميس، بين مجلسي النواب والأعلى للإخوان المسلمين “الدولة الاستشاري” ، بالإعلان الختامي بشأن الاتفاق على مرحلة تمهيدية.
وأضافت أن المرحلة التمهيدية تشهد تشكيل حكومة وحدة وطنية مهمتها التحضير للانتخابات البرلمانية والرئاسية.
واستعرض المجلسان اتفاقهما على أن الحل الوحيد للأزمة الليبية يكمن في تنظيم انتخابات حرة ونزيهة.
وبدوره قال سعيد محمد ونيس عضو الأعلى الدولة، إن أبرز الاتفاقات التي توصل إليها المجلسين، هي إعداد وثيقة للعمل بينهما واستعادة الشرعية الوطنية للعمل السياسي في البلاد.
وأعرب عن تفاؤله بالنتائج الهامة التي توصل إليها المجتمعون، والتي من شأنها أن تساهم في حل الأزمة الليبية.
وبدوره أوضح عبدالناصر النعاس، عضو مجلس النواب، أن اتفاق أبوزنيقة يرتكز على اتفاقات سابقة، مؤكدا محاولة إيجاد أرضية مشتركة مع مجلس الدولة الاستشاري من أجل إيصال البلاد لبر الأمان.
وأعلن مجلسا النواب والدولة التوصل إلى اتفاق شامل حول المرحلة التمهيدية لإجراء الاستحقاق الانتخابي، خلال الاجتماعات التي عُقدت يومي 18 و19 ديسمبر الجاري، في مدينة بوزنيقة بالمغرب.
تضمن الاتفاق عدة نقاط رئيسية تهدف إلى تهيئة الأجواء السياسية والأمنية لتحقيق الانتخابات، ومن أبرز ما جاء فيه تشكيل سلطة تنفيذية جديدة، على أن يتم العمل على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية، لضمان تنفيذ القوانين الانتخابية واستكمال المرحلة التمهيدية.
وشدد الأعضاء على إزالة العوائق أمام الانتخابات حيث تم الاتفاق على تخصيص الموارد اللازمة لتنفيذ مشروع التعداد الوطني ومشروع “انطلاق”، بهدف تنظيم الرقم الوطني وإزالة كافة التحديات أمام العملية الانتخابية.
كما شدد الاتفاق على أن الحل للأزمة الليبية يجب أن يكون “ليبي – ليبي”، بعيدًا عن أي تدخلات خارجية، مع التأكيد على الالتزام بالإطار الدستوري والاتفاق السياسي.