قال عضو مجلس النواب، أبو صلاح شلبي، إن تمسك البرلمان بتجاوز حالة الانقسام الراهنة عبر تدشين حكومة موحدة أمر أساسي لإجراء الانتخابات، وإنهاء المرحلة الانتقالية المتواصلة منذ 14 عاما.

وذكر شلبي، في تصريحات نقلتها “الشرق الأوسط”، باشتراط القوانين الانتخابية، التي أقرها البرلمان قبل أكثر من عام بتشكيل حكومة موحدة لإجراء الاستحقاق، معتبرا أن إعلان مجلسه تسلم ملفات مرشحين لرئاسة هذه الحكومة المرتقبة تحرك طبيعي في إطار صلاحياته، فضلاً عن وجود شركاء محليين يدعمونه.

وانتهى شلبي إلى أن الخلاف بين البرلمان والبعثة الأممية ليس كبيراً في ظل وجود هدف مشترك، هو توحيد السلطة التنفيذية، مستبعداً اتخاذ أي خطوة بهذا المسار، قبل الإحاطة المرتقبة للمبعوثة الأممية لليبيا بالإنابة، ستيفاني خوري، الإثنين المقبل.

وترى صحيفة الشرق الأوسط أن حالة الغموض والترقّب تزداد في ليبيا بشأن مصير تشكيل الحكومة الموحدة المرتقبة، بعدما تسلم مجلس النواب، مطلع الشهر الحالي، قائمة بأسماء 7 شخصيات تقدمت بأوراق ترشحها لتولي رئاستها، وتطرح تساؤلات كثيرة حول ما إذا كان النواب سيمضي منفرداً، أو عبر شراكات محلية محدودة، في تشكيل هذه الحكومة الموحدة؟ أم أن تحركاته ستتلاقى مع جهود البعثة الأممية في ليبيا؟.

وتتنافس على السلطة في ليبيا حكومتان: الأولى حكومة عبد الحميد الدبيبة، والأخرى مكلفة من البرلمان برئاسة أسامة حماد، وتحظى بدعم حفتر.

Shares: