قال المحلل السياسي محمد محفوظ إن هناك ترقبًا كبيرًا لكلمة ستيفاني خوري، المبعوثة الأممية بالإنابة، في إحاطتها المقررة يوم الإثنين المقبل.
وأشار محفوظ، في تصريحات تلفزيونية لفضائية “ليبيا الأحرار”، إلى احتمال أن تشهد الإحاطة تحركًا لإنهاء الجمود السياسي الذي تعانيه ليبيا.
وأضاف أنه من المحتمل أيضًا أن تكون الإحاطة مخيبة للآمال، وأن تتضمن حديثًا عامًا دون تفاصيل جديدة، وتكرار للإحاطات السابقة.
ويرى المحلل أن الفيتو الروسي على تمديد ولاية خوري يشكل عائقًا كبيرًا أمام جهودها، مما يقلل من فرص نجاح أي مبادرة تطرحها دون موافقة روسية.
كما أشار محفوظ إلى احتمال عدم حصول أي مبادرة تطرحها خوري على دعم دولي كافٍ، مستشهدًا بمصير مبادرة المبعوث السابق عبدالله باتيلي.
ولفت محفوظ إلى أن المواقف المحلية تجاه أي مبادرة تعكس بقوة موقق الدول الداعمة لكل طرف ليبي، ودعا إلى التفاؤل بأي تغيير، مهما كان بسيطًا. وتساءل محفوظ عن تداعيات فشل هذه المبادرة.
وأكد محفوظ أن التقارب المصري التركي بشأن ليبيا دفع خوري لطرح مبادرة جديدة، حيث أن القاهرة وأنقرة تمتلكان نفوذًا يمكن أن يدفع الأطراف الليبية للقبول بالحل السياسي.
ويعقد مجلس الأمن الدولي الإثنين المقبل، جلسة للاستماع إلى الإحاطة الدورية من القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري حول التطورات الأمنية والسياسية والإنسانية داخل البلاد، ومناقشة التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة بشأن عمل البعثة في ليبيا.