ركزت قناة فرانس 24 اهتمامها على التحذير الروسي لمواطنيها من السفر إلى ليبيا، حيث طالبت وزارة خارجية حكومة الدبيبة موسكو بتوضيح أسباب هذا القرار.
واستفسرت القناة من مراسلها في موسكو، مازن عباس، عن أسباب هذا التحذير، فأوضح أن الدبلوماسية الروسية أشارت إلى اضطرابات سياسية وأمنية كبيرة تهدد أمن المواطنين الروس.
ونقل عباس عن الخارجية الروسية تحذيراتها لمواطنيها من زيارة المنطقة الغربية بشكل خاص.
وتساءل مراسل القناة عن سبب غياب التنسيق بين وزارة الخارجية الروسية وخارجية الدبيبة، خاصة بعد اللقاء الأخير بين وزير الخارجية الروسي والقائم بأعمال وزير خارجية الدبيبة.
وأشار إلى بيان وزارة خارجية الدبيبة الذي أشار إلى أن هذا التحذير ربما يكون بسبب إجراءات قانونية اتخذت ضد مواطن روسي متهم بارتباطه بالإرهاب.
ويرى عباس أن روسيا تواجه صعوبة في تحقيق توازن في علاقاتها بليبيا، وأن الدعم الروسي لحفتر يعود إلى استجابته لمطالب موسكو بتشكيل فيلق روسي أفريقي، خاصة بعد التطورات في سوريا التي تهدد الوجود الروسي هناك.
وكانت روسيا قد أشارت في بيانها التحذيري لمواطنيها بأن الأوضاع العسكرية والسياسية مازال متوتره للغاية، وأن ليبيا ليست وجهة سياحية آمنة في الوقت الحالي.
وأكدت السفارة الروسية في بيان أصدرته قبل أيام، أن الوضع العسكري والسياسي في البلاد لا يزال متوترا بشكل كبير، مما يجعل السفر إليها يشكل خطرا على الحياة والصحة.