قالت وكالة الإنباء الإيرانية “إرنا” إن عائلة موسى الصدر، كشفت حقيقة ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن وجود الإمام في أحد السجون السورية.
وكالة إرنا أضافت مساء اليوم الثلاثاء، أن عائلة الصدر نفت ما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن الاشتباه بوجود موسى الصدر في أحد السجون السورية.
ونقلت الوكالة عن العائلة في بيان لها أنه لا مصداقية لأي من هذه الأخبار التي ليس لها أساس أو مصدر معقول أو معروف”، مضيفة متابعتها ومراقبتها لكل الأحداث “إذ نحن على قناعة تامة أن الإمام وأخويه سماحة الشيخ محمد يعقوب والصحافي الأستاذ عباس بدر الدين، هم قيد الاحتجاز في مكان ما في ليبيا كما بيّنت التحقيقات القضائية”.
وتابع البيان “وكما أكدت تصريحات المسؤولين الليبيين بعد الثورة، وكما ورد حرفيا في مذكرة التفاهم الموقّعة رسمياً بین لبنان ولیبیا عام 2014″، مشيرة إلى أن “عائلة موسى الصدر، تقدر نُبل مشاعر المحبين المنتظرين لعودة الإمام وأخويه”.
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي قد تناقلت أن “السجلات الموجودة في سجن “صيدنايا” السوري تظهر وجود الإمام الصدر في زنازينه”.
وكان موسى الصدر، الشخصية الدينية اللبنانية البارزة، ومؤسس حركة “أمل” قد وصل إلى ليبيا في زيارة للمشاركة في احتفالات “ثورة الفاتح من سبتمبر”، بصحبة الشيخ محمد يعقوب والصحفي عباس بدر الدين.
وتمت استضافتهم في فندق الشاطئ في طرابلس، وشوهد الصدر ورفيقاه لآخر مرة في 31 أغسطس 1978، ومنذ ذلك الوقت إلى الآن لم يعرف عنهم أي شيء.
وتواصل السلطات اللبنانية احتجاز الكابتن هانيبال القذافي منذ 10 سنوات، رغم براءته من قضية اختفاء موسى الصدر، خاصة أن الحادثة حصلت عندما كان طفلا يبلغ من العمر عامين.