الإعلامية الكويتية فجر السعيد كشفت معلومات مهمة حول مصير الإمام الشيعي موسى الصدر، مؤكدة وجود اسمه ضمن لوائح سرية في سجون نظام بشار الأسد.
السعيد أكدت عبر صفحتها على “أكس” أن المعلومات المتداولة تؤكد أن النظام السوري، خلال حقبة حافظ الأسد، هو المسؤول عن اختطاف مؤسس حركة أمل. وإذا ثبتت صحة هذه الرواية، فإنها ستشكل تحولًا جذريًا في فهم قضية اختفاء الصدر.
وطالبت السعيد في حالة صحة المعلومات أن يذهب العالم العربي والإسلامي لتقديم الاعتذار لقبر الرئيس الراحل معمر القذافي، مطالبة بإطلاق سراح الكابتن هانيبال القذافي فورًا والمحتجز في السجون اللبنانية منذ 10 سنوات.
وأشارت السعيد إلى توقعات ليلى عبد اللطيف السابقة عن عودة شخصية كانت تعتبر في عداد المفقودين.
وكانت صحيفة السوسنة الأردنية قد كشفت تفاصيل مروعة عن المعتقلين في السجون السورية، مع شهادات مباشرة عن وجود الإمام موسى الصدر في سجون النظام السوري.
وفقًا للشهود، تم رصد الإمام موسى الصدر في سجن بمحافظة حماة، حيث نقل بطائرة إلى دمشق في ظروف غامضة.
الشهادات تضيف المزيد من الغموض حول مصير رجل الدين اللبناني المختطف منذ عقود والذي تعود لعام 1978م والمحتجز بسببها الكابتن هانيبال القذافي داخل السجون اللبنانية منذ 10 سنوات، رغم أنه كان طفلًا أثناء حدوث الواقعة ويبلغ من العمر عامين.
التقارير يكشف عن سجون سرية صُممت كمقابر للأحياء في سوريا، تضم مئات الآلاف من المعتقلين الذين اختفوا قسرًا. هؤلاء المعتقلون تحولوا إلى مجرد أرقام معلقة على أبواب الزنازين، دون أي معلومات عن هوياتهم.
التقرير أوضح أنه مع سقوط النظام السوري، بدأت الحقائق المؤلمة تظهر، كاشفة عن فظائع ارتكبت في السجون السرية على مدى عقود.
وعثرت الفرق الطبية على جثث معتقلين في مستشفى حرستا، الذين تعرضوا لتعذيب وحشي في سجن صيدنايا المشهور بانتهاكاته.
الشهادات التي نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تروي تفاصيل مروعة عن التعذيب والاغتصاب والقتل بأساليب همجية.
وتتواصل الجهود في سوريا حاليًا لفك ألغاز هذه السجون، مع تخصيص جوائز مالية كبيرة لمن يساعد في كشف المزيد من الحقائق.
في سياق متصل، تواصل السلطات اللبنانية احتجاز الكابتن هانيبال القذافي منذ 10 سنوات، رغم براءته من قضية اختفاء موسى الصدر، خاصة أن الحادثة حصلت عندما كان طفلا يبلغ من العمر عامين.