أعلن محمد الكشر، عميد بلدية ترهونة، عن تفاقم الأوضاع بشكل كبير في المدينة منذ منتصف ليلة أول أمس، مؤكدًا غرق أحياء كاملة مثل سوق الخضرة وشارع السلام.

وأضاف الكشير خلال تصريحات تلفزيونية لفضائية “المسار” ، أن مناطق أخرى في ترهونة غمرتها المياه بالكامل، وشهدت انهيارًا لبعض المباني السكنية.

واشتكى عميد ترهونة، من قلة آليات شفط المياه الموجودة في المدينة، حيث لا يتجاوز عددها أربع سيارات، وخرج منها اثنتان عن الخدمة.

وأشار إلى أنه تواصل مع لجنة الطوارئ المشكلة من وزارة الحكم المحلي التابعة لحكومة الدبيبة، وأرسل لهم مقاطع مصورة توضح حجم الكارثة التي تشهدها المدينة.

وأشار إلى أن اللجنة استجابت وأرسلت سيارات شفط المياه وفرق الإسعاف، وذلك بعد تعطيل مستشفى ترهونة بسبب تراكم المياه.

وطالب حكومة الدبيبة بالتدخل العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، لاسيما الممتلكات الخاصة التي تكبد أصحابها خسائر جمة.

ودعا عميد بلدية ترهونة إلى إعادة بناء البنية التحتية للمدينة التي تعاني من تدهور حاد.

إلى ذلك وصف مدير فرع جمعية الهلال الأحمر ترهونة، محمد العربي الوضع في المدينة بالمأساوي جدا بسبب ارتفاع منسوب الأمطار في أحياء وتجمعات سكنية ومرافق خدمية.

وقال العربي في تصريحات صحفية أمس، أن مستشفى ترهونة العام خرج عن العمل بعد دخول المياه للدور الأرضي، كما دخلت المياه للعمارات السكنية المجاورة للمستشفى، مما أضطر أكثر من (120) عائلة للخروج من منازلهم المجاورة للمستشفى.

Shares: