أكد علي الفقهي، مدير الهلال الأحمر فرع بني وليد، أنهم توجهوا إلى بلدية ترهونة استجابة لنداء الاستغاثة الذي أطلقته المدينة، للنجدة من الكارثة الإنسانية التي تتعرض لها نتيجة هطول الأمطار الغزيرة.
وأضاف الفقهي، خلال تصريحات تلفزيونية لفضائية “ليبيا الحدث”، أنهم شكلوا فرقًا تضم فرقًا من الإسعاف ومديرية أمن بن وليد، ومكتب النظافة والشرطة الزراعية، لإنقاذ العائلات المتضررة جراء السيول.
ولفت إلى تعرضهم لسيل غزير في منطقة وادي شتاتة أثناء توجههم إلى ترهونة، مما أدى إلى فقدان اثنين من فريق الإسعاف والطوارئ وتعطيل 3 سيارات.
وأفاد الفقهي، بأن فرق الإنقاذ ملابسهم تبللت نتيجة الأمطار الغزيرة، وغرق السيارات والبحث عن المفقودين.
وبدوره، أعلن محمد الكشر، عميد بلدية ترهونة، عن تفاقم الأوضاع بشكل كبير في المدينة منذ منتصف ليلة أول أمس، مؤكدًا غرق أحياء كاملة مثل سوق الخضرة وشارع السلام.
وأضاف الكشر أن مناطق أخرى في ترهونة غمرتها المياه بالكامل، وشهدت انهيارًا لبعض المباني السكنية.
واشتكى الكشر من قلة آليات شفط المياه الموجودة في المدينة، حيث لا يتجاوز عددها أربع سيارات، وخرج منها اثنتان عن الخدمة.
وأشار إلى أنه تواصل مع لجنة الطوارئ المشكلة من وزارة الحكم المحلي التابعة لحكومة الدبيبة، وأرسل لهم مقاطع مصورة توضح حجم الكارثة التي تشهدها المدينة.