كشف خليل لاغا، رئيس اللجنة التيسيرية لنقابة الصيادلة بمصراتة، عن تدهور المنظومة الصحية في ليبيا، مما يزيد من معاناة المواطن الليبي، خاصة في ظل غياب الرقابة الصحيحة على الأدوية.

وأشار إلى عدم تطبيق القوانين المنظمة للمنظومة الصحية، مما يؤثر سلباً على حياة المواطنين، خاصة فيما يتعلق بأسعار الأدوية وجودة الخدمة المقدمة.

وطالب لاغا بتواجد الصيادلة ومساعديهم، ومنع الدخلاء على المهنة حفاظاً على صحة المواطن.

ولفت إلى امتهان بعض الأطباء، ممن فشلوا في تخصصاتهم، للعمل في الصيدليات، برغم مخالفة القانون.

وحذر خليل لاغا، في تصريحات تلفزيونية لفضائية “بوابة الوسط”، من انتشار ثقافة إعطاء الأدوية بدون فحص طبي وروشتة طبية.

واشتكى رئيس تيسيرية الصيادلة من انخفاض أجورهم، ومعاملتهم بنظام الدرجات الوظيفية الظالم.

وأشار إلى أنه في القطاع الخاص تتم مساواة أجورهم بأجور العاملين الآخرين في الصيدلية، بغض النظر عن مؤهلاتهم.

وحمل خليل لاغا وزير الصحة بحكومة الدبيبة وإدارة الصيدلة بوزارته مسؤولية تردي أوضاع الصيادلة وتراجع المنظومة بأكملها.

وانتقد بشدة القرارات التي اتخذتها لجنة الاتحادات والروابط المهنية في مجلس النواب، برئاسة جمعة أبو زيد، لمخالفتها للقوانين الليبية وطبيعة عمل الصيادلة.

واستنكر قلة أعداد الصيادلة المرشحين للنقابات الفرعية، مستغرباً كثرة أعداد المعاهد الصحية التي يتم افتتاحها لدراسة مهنة الصيادلة بالمخالفة للقواعد المهنية ودون ضوابط تحكمها.

وفي أكتوبر الماضي ناقش أعضاء بمجلس النواب بحضور رئيس لجنة الصحة والبيئة بالمجلس الدكتور نصرالدين مهنى مقترح قانون الصيدلة والدواء برئاسة عضو لجنة الصحة والبيئة بمجلس النواب أسماء الخوجة.

حيث تم خلال الاجتماع الذي عقد بمقر ديوان مجلس النواب استكمال مناقشة مقترح القانون بكافة جوانبه الفنية والقانونية.

وبذلك أنهت اللجنة اجتماعاتها التي تواصلت على مدى عام ونصف، تمهيدا لطرح هذا المقترح في نسخته النهائية للجنة الصحة لعرضه على مجلس النواب للتصويت عليه.

Shares: