دافع محمد امطيريد المحلل السياسي، عن موقف المواطن الأمريكي خليفة حفتر، الذي جلب روسيا للتدخل في ليبيا.
وزعم امطيريد، خلال تصريحات تلفزيونية لفضائية “ليبيا الأحرار”، أن السلح في ليبيا روسي الأصل ويعود تاريخها إلى عهد العقيد الراحل معمر القذافي.
واستنكر امطيريد ما أوردته صحيفة التليجراف البريطانية حول تقليص عدد قوات فاغنر في المنطقة الشرقية من 3000 مقاتل إلى 800 مقاتل بعد الحرب على أوكرانيا.
وتساءل امطيريد عن مصدر معلومات صحيفة التليجراف، وهل أجرت تحقيقات ميدانية في ليبيا للتأكد من صحة هذه الأرقام.
وفند امطيريد هذه المزاعم، مدعياً أن صور الأقمار الصناعية تظهر وجود طائرات روسية قديمة في ليبيا تعود إلى عهد العقيد الراحل معمر القذافي.
وتساءل لماذا لم تتحدث الصحيفة ذاتها عن زيادة أعداد القوات التركية الموجودة في قاعدة مصراتة، وتجاهلها أيضا الطائرات “اليوشن” التركية التي زودت المنطقة بالأسلحة.
وواصل دفاعه عن حفتر وسياسة استجلاب الأطراف الخارجية للتدخل في البلاد، مدعياً أن حفتر ليس بحاجة إلى إذن لدخول القواعد العسكرية الروسية في المنطقة الشرقية.
ووصف المحلل السياسي، التحقيق بأنه غير موضوعي، مدعياً أن حفتر وروسيا شريكان وأن من غير المنطقي أن يستأذن حفتر لدخول القواعد الروسية.
وأكد أن من يحكم القواعد الموجودة في براك الشاطئ والقراطبية الجفرة هو خليفة حفتر.
إلى ذلك تسعى روسيا، وفقًا لتحقيق صحيفة “التليغراف”، إلى تعزيز وجودها العسكري في ليبيا من خلال تطوير قواعد عسكرية في الجفرة، براك الشاطئ، والقرضابية.
ووفق للتحقيق الذي نشرته أول أمس الصحيفة البريطانية، تشير التغييرات الواضحة في هذه القواعد، والتي وثقتها صور الأقمار الصناعية، إلى رغبة موسكو في توسيع نفوذها في شمال أفريقيا واستخدام ليبيا كقاعدة انطلاق نحو القارة الأفريقية.