نفى الهادي برقيق، رئيس المجلس الأعلى للأمازيغ في ليبيا، أن يكون العلم الأمازيغي رمزًا للانفصال عن الدولة الليبية.
وأوضح، خلال تصريحات تلفزيونية لفضائية “ليبيا الحدث”، أن هذا العلم يمثل هوية الأمازيغ ونضالهم في شمال أفريقيا، مؤكدًا على خصوصيته بالنسبة لهم.
وأضاف برقيق أن العلم الأمازيغي هو جزء لا يتجزأ من هوية الأمازيغي ويرمز لوحدتهم، مشددًا على أن الأمازيغ كانوا أول من رفعوا علم الدولة الليبية.
وأشار إلى أن الأمازيغ يرفعون العلم الأمازيغي جنبًا إلى جنب مع علم الدولة الليبية في كل المناسبات، متسائلاً عن سبب التركيز على العلم الأمازيغي فقط، بينما يتم التغاضي عن رفع أعلام دول أخرى في المناسبات الرسمية.
ويتكون العلم الأمازيغي من ثلاثة ألوان: الأزرق والأخضر والأصفر، التي يتوسطها حرف “الزاي” بالأبجدية الأمازيغية.
وتم اعتماده رسمياً في المؤتمر الأول للكونغرس الأمازيغي العالمي الذي عقد في جزر الكناري عام 1997. إلا أن موضوع العلم ظهر قبل مؤتمر “جزر الكناري” بأعوام كثيرة وتحديداً في سبعينيات القرن الماضي.
وإبان أحداث ٢٠١١، تصاعد الحراك الأمازيغي من أجل الحصول على مطالبهم، فقد أعلنوا عن هويتهم في سبتمبر 2011، أثناء انعقاد المؤتمر الأمازيغي الأول في طرابلس، حيث رفع لأول مرة العلم الأمازيغي المكون من ثلاثة ألوان أفقية هي الأزرق والأخضر والأصفر، يتوسطه حرف “الزاي” باللغة الأمازيغية باللون الأحمر.