أكّد كبير مستشاري البرلمان الدولي مختار أحمد أن الرؤية الدولية المفروضة على الذهن الغربي هي استمرار الحرب على ليبيا.

وأشار خلال تصريحات تلفزيونية لفضائية “ليبيا المستقبل” إلى استمرار ممارسة سياسة التعتيم داخل ليبيا، وذلك للمضي قدماً في الحفاظ على الوضع الراهن.

ويرى مستشار البرلمان الدولي أن الأطراف التي ساعدت في هدم ليبيا وتخريبها مازالت تدعم الإعلام لرسم صورة مغايرة عن الحقيقة.

وأوضح أن كافة المؤسسات الدولية متعددة الأطراف، كانت في أوقات أخرى جزءاً من المؤامرة التي تحاك ضد ليبيا.

وشدد على أن جزءاً من هذه المؤامرة التي تحاك منذ سنوات ضد ليبيا هو إظهارها بصورة الدولة المهمشة

وناشد المجتمع الدولي بترك الليبيين يحلوا مشاكلهم بأنفسهم، وصفا ماتتعرض له ليبيا الآن بأشرس أنواع المؤامرت سواء من تلك المنظمات متعددة الأطراف أو دول إقليمية أو عالمية.

ولفت إلى عجز المؤسسات الدولية التي تنفق ملايين الدولارات تحت غطاء المساعدة في إيجاد حل للأزمة الليبية، موجها رسالته للشعب الليبي بضرورة أن يكون الحل “ليبي – ليبي”.

وتابع بالقول إن “الخارج لا يريد إلا النفط والثروات”، داعيا مختلف الأطراف الليبية إلى عدم انتظار الحلول التي تأتي من الغرب.

ويرى أن من مول تنظيم داعش الإرهابي قبل سنوات هي نفسها الأطراف التي تدعي الآن المساعدة لإيجاد حلول توافقية تدعم المسار السياسي الليبي.

وأردف مختار أحمد، بأنه لم يعد هناك وقت للبدء في حوارات سياسية أو مبادرات، وإنما حلا ليبيا قاطعا.

ولفت إلى احتياج المواطن الليبي للأمن، وهو ما لن توفره أي منظمة دولية لأنها تسعى لإشاعة الفوضى وتدمير منظومة الأمن، ولكن أن يتوفر بمكونات وطنية.

وقبل أيام التقى رئيس ديوان مجلس النواب، عبدالله المصري، بكبير مستشاري الاتحاد البرلماني الدولي، مختار أحمد في زيارته إلى مجلس النواب بمقره في مدينة بنغازي.

واستمرت زيارة كبير مستشاري الاتحاد البرلماني الدولي ثلاثة أيام التقى خلالها عدد من رؤساء اللجان الدائمة بمجلس النواب و عدد من مديري الإدارات والمكاتب بالديوان.

Shares: