زعم أسامة جويلي، قائد المنطقة العسكرية الغربية، بأن العمليات الأمنية الجارية في حوض غدامس والحمادة تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار ومكافحة التهريب والجريمة المنظمة.

وأضاف في تصريحات تلفزيونية لفضائية “المسار”، أن الخطة الأمنية تهدف إلى إنشاء سلسلة من نقاط الحراسة والمراقبة تمتد من نقطة “وان آبالون” الحدودية مع الجزائر وحتى القريات بمنطقة الشويرف، داعيًا المواطنين إلى التعاون مع قواته لتحقيق أهداف هذه الحملة.

ونفى بشكل قاطع دخول أي وحدات تابعة لما يسمى بـ”القيادة العامة” في المنطقة الغربية، إلى مدينة غدامس، مؤكدًا أن من يروج لهذه الشائعات يسعى إلى إثارة البلبلة وتغطية عمليات التهريب.

وشدد على أن هدف هذه التحركات هو فرض الأمن والاستقرار، وأن “من يتهم قواتنا بالتورط في عمليات التهريب يسعى إلى تشويه سمعتها”.

وأكد أن اختصاص ما يسمى بـ”اللواء 444″ ينتهي عند حدود بلدية بني وليد، وأن وجوده في مناطق مسؤوليتهم بحجة مكافحة التهريب أمر غير قانوني.

وختم تصريحاته بالتأكيد على أن الأوضاع الأمنية في المنطقة تتجه نحو الاستقرار، معربًا عن أمله في استمرار التنسيق الأمني بين مختلف الأطراف لضمان استمرار هذا الاستقرار.

Shares: