اعتبر الدكتور سامي الرخصي، رئيس حزب المستقلين الديمقراطيين، أن دعم مجموعة السبع للعملية السياسية بقيادة البعثة الأممية يمثل خرقًا للجمود السياسي.
ويرى الدكتور سامي أن هذا الزخم الدولي مرهون بمدى استعداد الأطراف الليبية لقبول هذا الضغط الدولي والانخراط بجدية في هذا الحوار.
وأكد الرخصي خلال تصريحات تلفزيونية لفضائية “المسار” أن مجموعة السبع تمثل وزنًا دوليًا كبيرًا يمكن أن يقود إلى مبادرة حوارية.
وناشد الأطراف الليبية التي وصفها بالمتعنتة، بالاستجابة لهذه الدعوة والعمل مع الأمم المتحدة للمضي قدمًا للانتخابات البرلمانية ورئاسية متزامنة بدون شروط.
ورأى ضرورة أن يشمل الحوار الليبي المقبل، كل الأطراف السياسية والاجتماعية حتى يكون له قاعدة جماهيرية واسعة تفضي إلى إجراء الانتخابات.
وقال إنهم كتكتل حزبي أبلغوا البعثة الأممية بأن هناك أطرافًا لا ترغب في إجراء الانتخابات لأنها ستخرج من الساحة.
واستنكر عدم إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، في ظل الانقسام الحاصل، خاصة بعد نجاح المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية، مما يدل على قدرة الحكومتين على إجراء الاستحقاق الدستوري بدون أي مشاكل، بإشراف البعثة الأممية.
إلى ذلك أكد وزراء خارجية مجموعة السبع (كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية) التزامهم بالحفاظ على سيادة ليبيا واستقرارها واستقلالها وسلامة أراضيها ووحدتها الوطني.
وأدان الوزراء في بيان مشترك قبل يومين “الأنشطة الخبيثة” التي تقوم بها روسيا في ليبيا، والتي تقوض السيادة الليبية والأمن الإقليمي، ودعا إلى انسحاب جميع المقاتلين والمرتزقة الأجانب من ليبيا دون تأخير
وأعرب الوزراء عن دعمهم للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات والجولة الأولى من الانتخابات البلدية التي جرت والتي تتيح لليبيين فرصة ممارسة حقوقهم الديمقراطية.
كما أكدوا دعمهم بقوة الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة ومسؤولة البعثة الأممية ستيفاني خوري، لتسهيل الحوار الهادف والشامل بين الأطراف الليبية من أجل إنهاء مسار الانقسام المؤسسي، والتحرك نحو الاستقرار والأمن المستدامين.