أكد القاسم القزيط، عضو المجلس الأعلى للدولة الاستشاري، أن التدخلات الإقليمية والدولية في ليبيا يمكن أن تكون مفيدة إذا توفر لها عنصران أساسيان: النفوذ والتأثير وحسن النية.
وأشاد القزيط في تصريحات نقلتها “منصة الشبكة” بالدور الريادي للمملكة العربية السعودية في المنتظم العربي، مؤكداً أن الدخول السعودي على خط الملف الليبي سيكون له تأثير إيجابي ملموس، مستشهداً بتجربة المملكة الناجحة في قضية لوكربي خلال التسعينيات.
واستذكر دور الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز والأمير بندر بن سلطان في حل القضية.
وقال إن تجربة السعودية كانت مختلفة عن باقي التدخلات، حيث اتسمت بالبُعد عن حسابات المصالح والنفوذ.
وأشار القزيط إلى التحديات الراهنة في ليبيا، لافتا إلى تضارب مصالح دول عديدة مع ضعف واضح في الدور الأممي.
ورغم أن معظم التدخلات الدولية والعربية كانت سلبية، يرى أن المملكة العربية السعودية قادرة على إحداث فارق إيجابي في المشهد الليبي.
وختم بالتأكيد على أهمية التدخلات التي تنطلق من مبدأ نصرة الأخ لأخيه في محنته، متطلعاً إلى دور سعودي فاعل في حل الأزمة الليبية.