تمكن جهاز الأمن الداخلي من تفكيك شبكة نصب واحتيال دولية تحمل اسم “فريق الفرسان”، والتي كانت تنشط في عدد من الدول العربية وأفريقية.
الأمن الداخلي أعلن تفكيك الشبكة والتي كانت تسعى لتحقيق أرباح غير مشروعة، بالتحايل على القوانين الوضعية والشرعية.
الجهاز أوضح عبر حسابه على “فيسبوك” أن الشبكة تدار بقيادة شخص سوري يتخذ من تركيا مقرًا لانطلاق نشاطه في عديد من دول العالم ليصل إلى ليبيا، من خلال شركائه من الليبيين.
الجهاز أكد بأنه تمكن من القبض على مواطنة ليبية قامت باستقطاب أربعة مواطنين ليبيين للعمل ضمن هذه الشبكة تحت ما يسمى التسويق الشبكي الهرمي كأداة لتنفيذ جرائمهم، معتمدين في ذلك على شبكة الإنترنت كوسيلة لنسج خيوط هذه الشبكة والإيقاع بالضحايا.
الجهاز أشار إلى أنه من بين الأساليب الخطيرة التي لجأ إليها الفريق، انتهاك حرمات البيوت من خلال تواصل أعضائه الأجانب مع نساء ليبيات عبر تطبيقات التواصل الافتراضي، مثل الزووم، مستغلين سهولة التواصل عن بعد لإقناع الضحايا واستغلالهن.
الجهاز أوضح بأنه تم الكشف عن تحويل مبالغ من النقد الأجنبي إلى شخصيات خارج الدولة الليبية مرتبطة بهذا النظام، دون معرفة دورة حياة هذه الأموال، أو فيما يتم استخدامها، فأثارت هذه العمليات مخاوف جدية حال توظيفها في أنشطة مشبوهة وغير مشروعة خارج البلاد ومدى انعكاسها السلبي بالداخل.
الجهاز شدد على أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المعنيين وإحالتهم إلى جهات الاختصاص، فيما لا تزال التحريات جارية لجمع المعلومات عن بقية الضالعين في هذا النشاط الإجرامي.