أكد الشيخ السنوسي الحليق، رئيس المجلس الأعلى السياسي والاجتماعي لقبيلة أزوية، أن اتفاق جنيف نص على أهمية تحقيق المصالحة الوطنية كهدف أساسي.
وطالب بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، ومن بينهم شخصيات بارزة مثل عبدالله السنوسي وأحمد إبراهيم، والذين يقبعون في السجون منذ عام 2011، كخطوة أولى نحو تحقيق المصالحة الوطنية.
وأعرب الحليق خلال تصريحات تلفزيونية لفضائية “بوابة الوسط”، عن شكوكه في نوايا الجهات المسؤولة عن ملف المصالحة، معتقدًا أن لديها أجندات خاصة تسعى من خلالها إلى إطالة أمد الأزمة واستمرار الانقسام بين الليبيين.
وتساءل الشيخ السنوسي عن دور المجلس الرئاسي في دفع عجلة المصالحة الوطنية، مشيرًا إلى قصور واضح في الجهود المبذولة في هذا الصدد.
وقبل أيام انطلق، ملتقى المصالحة الوطنية الذي تنظمه لجنة العدل والمصالحة الوطنية بمجلس النواب.
وحسب الناطق باسم المجلس، عبدالله بليحق، يشارك في الملتقى، الذي ينعقد تحت عنوان “المصالحة مسؤولية اجتماعية وتاريخية”، أعيان من كل المدن والمناطق الليبية.