الإعلامي خليل الحاسي كشفت تفاصيل صادمة عن اختراق أمني غير مسبوق في وزارة الخارجية بحكومة أسامة حماد.
الحاسي أوضح عبر صفحته على موقع “أكس” مصحوب بصور وفيديوهات، أن شخص يدعى “أمادو لامين سانو” تمكن من انتحال صفة وزير الدولة والمستشار الخاص لرئيس جمهورية غينيا بيساو.
الحاسي أشار إلى أنه بحسب المعلومات المتاحة، نجح المذكور في خداع المسؤولين الليبيين وحظي باستقبال رسمي كامل، شمل مراسم رسمية وجولات سياسية، وصولاً إلى استقباله من قبل النائب الثاني للبرلمان ورئيس الديوان عبدالله المصري.
وفاجأت حكومة غينيا بيساو الجميع بإرسال مذكرة رسمية نافية أي صلة للمذكور بالحكومة، مؤكدة أنه “لم يتقلد أبداً صفة وزير الدولة وليس لديهم أي علاقة به”.
الحاسي أشار إلى أن الواقعة لم يكتشفها الأمن الداخلي ولا المخابرات في بنغازي وإنما الذي اكتشفها دولة غينيا بيساو التي أرسلت مذكرة عاجلة ردا على احتجاج سفارة ليبيا التي يديرها موالون للدبيبات كانوا قد احتجّوا على الزيارة لأنها تعني الاعتراف بحكومة حماد وليس الدبيبة “يعني حتى مخابرات الدبيبات والأمن الداخلي والخارجي لم يكتشفوا ذلك.”
وجاءت رد مذكرة غنيا الاستوائية كالتالي: “تلقينا بدهشة كبيرة خبر الادعاءات التي قام بها السيد “أمادو لامين سانو” التي تمثل جريمة لأنه ليس مستشارا لرئيس جمهورية غينيا بيساو ونفيدكم أنه لم يتقلد أبدا صفة وزير الدولة وليس لنا صلة بالمذكور. ”
ولفت الحاسي إلى أن حجم السقوط وحجم الفضائح في عهد عبدالهادي الحويج الذي عاش عمره “يشحت في الاعترافات حتى من أي حد مخطم في الشارع”!، متسائلا برأيكم.. هل سيقيل حماد وزير خارجيته المضحكة أم هناك حسابات أخرى؟
الحادث يثير تساؤلات جدية حول مستوى الإجراءات الأمنية والدبلوماسية في حكومة حماد، وما إذا كان وزير الخارجية عبدالهادي الحويج سيتحمل المسؤولية عن هذا الخرق الأمني الفادح.