قال المحلل السياسي محمد محفوظ إن الجهة التي اعتقلت العميد مصطفى الوحيشي جهة رسمية، رغم عدم الإعلان عنها صراحة.

وأشار محفوظ، خلال تصريحات تلفزيونية لفضائية “الحدث السعودية”، إلى وجود دوافع خفية وراء عملية القبض على الوحيشي، لكن لم يتم الكشف عنها.

وعزا الإفراج عنه إلى كونه شخصية مهنية لا تمارس أي نشاط سياسي، ولم يكن معروفا لدى الرأي العام الليبي إلا بعد اعتقاله.

بالإضافة إلى استنفار قبائل مدينة الزنتان، مسقط رأسه، والتهديدات بإغلاق صمام الريان ومحطة الرويس للكهرباء. كما شهدنا حشودًا عسكرية اتجهت نحو معسكر اللواء الرابع.

يرى المحلل السياسي أن عملية الإفراج عنه لها أبعاد سياسية داخلية، مستبعدًا حدوث اشتباكات عسكرية بين قوات مدينة الزنتان واللواء الرابع.

أعلن جهاز المخابرات التابع للحكومة المنتهية ولايتها، أول أمس الأربعاء، إطلاق سراح مدير الأمن المركزي، مصطفى الوحيشي، الذي كاد اعتقاله يتسبب في اندلاع مواجهات مسلحة في العاصمة.

وقال في بيان إن الوحيشي عاد سالماً إلى أهله، بعد جهود حثيثة بذلتها كافة الأجهزة الأمنية، دون الإشارة إلى الجهة التي اختطفته واحتجزته أو الإعلان عن أسباب اعتقاله.

فيما أظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، مشاهد لاستقبال الوحيشي أمام منزله، حيث تجمّع عدد كبير من الناس، وأطلقت طلقات نارية في الهواء للاحتفال بإطلاق سراحه.

Shares: