أفاد أبو بكر محمد رئيس لجنة حصر في الكفرة، بأن أعداد اللاجئين السودانيين في المدينة وصلت إلى نحو ٦٠ ألف شخص، مضيفا أن العمل معهم يسير بسلاسة رغم الضغط المتزايد.
وأشار محمد خلال تصريحات تلفزيونية لفضائية “المسار”، إلى ضرورة التأكد من جنسية المهاجر بأوراق ثبوتية وإجراءات أخرى قبل بدء استكمال خطوات استقبال اللاجئين.
وأضاف أن هناك كشوفات صحية تجرى للاجئين، تبدأ بعمل تحاليل وفحوصات طبية، وفي حال ثبوت خلوه من الأمراض والأوبئة الخطرة يدخل على المرحلة الأخيرة وهي مرحلة الحصر.
وأكد على تسليم بطاقة حصر لكل مهاجر فور الانتهاء من كافة خطوات استقباله، مشيرا إلى وجود حالات يصعب عليها إثبات جنسيتها السودانية.
وقبل نحو شهرين أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن ليبيا شهدت تدفقا كبيرا من اللاجئين السودانيين، حيث بلغ عددهم أكثر من 100 ألف شخص منذ أبريل 2023.
وأفادت المفوضية بأن حوالي 65 ألف لاجئ وصلوا إلى ليبيا عبر مدينة الكفرة، حيث يصل يوميا ما بين 300 إلى 400 شخص، مشيرة إلى أن اللاجئين يواجهون نقصا حادا في الاحتياجات الأساسية مثل الطعام والمياه والمأوى والرعاية الصحية، مما يضع ضغطا هائلا على البنية التحتية في البلاد.
كما أكدت على ضرورة الإسراع في تقديم المساعدات، خصوصا في مجالات الصحة والمياه والصرف الصحي والتعليم.