أعرب حيدر السائح، مدير مركز مكافحة الأمراض، عن قلقه إزاء الشائعات التي طالت حملة التطعيمات الأخيرة قبل البدء بها، مؤكدًا أن انتشارها الواسع اضطرهم للرد عليها.
وأشار السائح، خلال تصريحات تلفزيونية لفضائية “ليبيا الحدث”، إلى خطورة تجاهل هذه الشائعات، حيث قد يؤدي ذلك إلى عزوف المواطنين عن المشاركة في الحملة.
وأكد وجود مجموعات مناهضة للتطعيمات بدأت تنتشر في ليبيا، خاصة بعد انتشار فيروس كورونا.
وأوضح أن بعض أفراد هذه المجموعات يترددون في تطعيم أبنائهم، ولولا أن بعض التطعيمات إلزامية وتعطى في المدارس، لكانوا قد امتنعوا عن تطعيمهم تمامًا.
وكشف عن وجود حالات لأطفال لم يتلقوا التطعيمات اللازمة في مرحلة ما قبل المدرسة، مؤكدًا عدم وجود أي تقارير عن حدوث أي آثار جانبية خطيرة نتيجة تلقي التطعيمات.
ومن جانبه، وجه رئيس اللجنة الاستشارية العليا للتطعيمات الدكتور ميلاد الغويل، كلمة حول الحملة الوطنية للتطعيمات ضد أمراض شلل الأطفال، الحصبة والحصبة الألمانية، حيث أكد أن الحملة الوطنية شهدت إقبالا كبيرا من المواطنين لتطعيم أبنائهم.
كما نفت وزارة الصحة في الحكومة المكلفة من البرلمان، أمس الأربعاء، الشائعات التي تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن سلامة اللقاحات في حملة التطعيمات التعزيزية ضد شلل الأطفال والحصبة، مؤكدة أن اللقاحات خالية تمامًا من أي أضرار.
وفي بيان رسمي، أكدت الوزارة أن ما يتم تداوله من مقاطع صوتية ونصية تدعي حدوث إصابات بين بعض الأطفال نتيجة استخدام اللقاحات لا أساس له من الصحة.