تساءل محمد محفوظ المحلل السياسي، عن كيفية إنهاء الجمود السياسي الحاصل في البلاد بعد انتهاء الحرب التي شنها خليفة حفتر على طرابلس سنة ٢٠٢٠.

واعتبر محفوظ خلال تصريحات تلفزيونية لفضائية “ليبيا الأحرار”، أن الأطراف السياسية الحالية تسعى للحفاظ على مواقعها.

وأكد أن الصراع الحقيقي يكمن في كيفية الخروج من الأزمة بما يخدم مصالح الشعب.

ويرى محفوظ أن الشعب يتطلع إلى الانتخابات كحل للاستقرار، وهو أمر يرفضه من وصلوا إلى السلطة عبر “صفقات” .

واستنكر المحلل غياب صوت شعبي فعال، مشيراً إلى قبول الشعب بمشاريع فاشلة تتكلف أموالاً طائلة دون محاسبة.

وأكد أن بعض السياسيين يحاولون كسب تأييد الشعب من خلال مشاريع وهمية مثل بناء الطرق والمدارس وكباري.

وأوضح المحلل السياسي أن الحديث عن التنمية في ظل وجود القوات الأجنبية والمرتزقة من مختلف الدول، هو نوع من الشعارات التي ترفع دون حتى تنفيذها على أرض الواقع.

وحذر من عمل طرفي النزاع على تكريس الوضع كما هو عليه، دون اعتبار لمسألة الذهاب إلى انتخابات.

وتشهد ليبيا منذ أحداث 17 فبراير عام 2011 حالة من التناحر السياسي والتكالب على ثروات ليبيا دون النظر إلى أحوال الليبيين الذين يعانون الويلات، حتى أصبحت البلاد مطمعا لكل الدول المجاورة.

 

Shares: