كشف المبعوث الأمريكي السابق إلى ليبيا، جوناثان وينر، عن وجود فرصة كبيرة لإيطاليا لاستعادة دورها القيادي في تطوير نهج مشترك تجاه الأزمة الليبية.

وأكد وينر، في تصريحات خاصة لوكالة “نوفا” الإيطالية، أن التعاون المشترك بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والدول الغربية الأخرى من شأنه أن يؤسس قاعدة صلبة لتحقيق الاستقرار في ليبيا.

وحول الدور الفرنسي، تساءل المبعوث الأمريكي السابق عن ردة فعل باريس تجاه تنامي النفوذ الإيطالي في الملف الليبي، مشيراً إلى تعقيدات العلاقة بين الشركاء الأوروبيين.

وفيما يتعلق بالموقف الأمريكي، رجح وينر أن الرئيس ترامب لن يولي اهتماماً مباشراً بليبيا، لكنه قد يستجيب إيجابياً لمطالب حلفاء واشنطن مثل إيطاليا ومصر والإمارات، مما يفسح المجال لدور إيطالي أكثر فاعلية في إدارة الأزمة.

واختتم وينر تصريحاته بالتأكيد على أن رئيسة الوزراء الإيطالية ميلوني قادرة على الحصول على موافقة للعب دور محوري في الملف الليبي، شريطة تحركها السريع وتقديم مقترحات تتوافق مع المصالح الأمريكية الرئيسية.

Shares: