قال خليفة عبد الصادق، وزير النفط المكلف في حكومة الوحدة، إن بلاده تسعى لرفع إنتاج النفط إلى مليوني برميل يوميًا بحلول عام 2028.
وفي تصريحات لوكالة “بلومبيرج الأميركية”، أوضح عبد الصادق أن السلطات الليبية ستطرح في نهاية هذا العام أو بداية 2025 عطاءات جديدة لتراخيص التنقيب والإنتاج النفطي في مناطق برية وبحرية في أحواض سرت ومرزق وغدامس.
وأضاف أن إنتاج النفط في ليبيا تعافى حاليًا إلى أكثر من 1.3 مليون برميل يوميًا، وهو الأعلى منذ سنوات.
وأشار إلى أن تطوير الحقول المقيمة بالفعل قد يرفع هذا الرقم بـ300 ألف برميل إضافي يوميًا بحلول نهاية العام المقادم.
وذكر عبد الصادق أن ليبيا تجري محادثات مع 5 شركات نفط عالمية، ومن بينها ريبسول الإسبانية وأو إم في النمساوية وسنكور الكندية وتوتال إنيريجيز الفرنسية وفينترشال الألمانية، لاستئناف أنشطتها الاستكشافية في البلاد.
كما أشار إلى أن الجزائرية سوناطراك ستبدأ الحفر في وقت ما هذا العام أو أوائل العام المقبل.
وأكد أن الحفاظ على الإنتاج الحالي وزيادته يتطلب تحديث البنية التحتية النفطية في ليبيا بتكلفة تصل إلى 17 مليار دولار.
وأوضح عبد الصادق أن التعاون الوثيق بين وزارة النفط ومؤسسة النفط الليبية سيعطي وضوحًا أكبر للمستثمرين والشركات النفطية، مؤكدًا أنه عضو في مجلس إدارة المؤسسة بجانب عمله الوزاري.
وأكد وزير النفط والغاز المكلف من حكومة الوحدة خليفة عبدالصادق، عزم الوزارة على إجراء جولة عطاءات جديدة للتنقيب عن النفط والغاز الطبيعي، هي الأولى منذ العام 2011، مع وجود خطط لتنفيذ مشروعات نفطية بقيمة 17 مليار دولار، ورفع الإنتاج النفطي إلى مليوني برميل يوميًا بحلول العام 2028.
وفيما يتعلق بالإغلاقات النفطية المتكررة التي تضرب قطاع النفط الليبي، قال عبدالصادق: «الإغلاقات النفطية بمثابة كابوس لنا. فعندما يجري إغلاق الموانئ تترسب المياه، مما يتسبب في التآكل وإضعاف البنية الأساسية».
وفي حين يؤكد عبدالصادق أن «الحفاظ على الإنتاج الحالي، ناهيك عن زيادته، يحتاج إلى تحديث المنشآت»، فقد أشار إلى أن «الإغلاقات النفطية تعرقل ذلك.. ففي كل مرة نضغط فيها لزيادة الإنتاج، نواجه كل هذه التسريبات والأشياء».