قال محمد بويصير الكاتب والمحلل السياسي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يؤمن بضرورة تحقيق الاستقرار في ليبيا، مؤكدا على أن الأمريكان يروون أن الليبيين غير قادرين على إقامة نظام ديمقراطي.
وأضاف بويصير، بحسب تصريحات تلفزيونية لفضائية “ليبيا الأحرار”، أن نظرة ترامب حول ليبيا تتلخص في إمكانية إقامة نظام يحترم حقوق الإنسان.
وأوضح أن ترامب يعرف أن شعوب المنطقة العربية لم تتعود على الديمقراطية وإنما تريد نظام “دبي”، نموذج البلد الغني، دون أن تشارك في صنع القرار.
وأشار إلى عدم وجود أية مصالح اقتصادية لأمريكا في ليبيا، وهي تتدخل فقط من أجل منع التوسع الروسي في البلاد، وما يثيره امتداد الدب الروسي في أفريقيا.
وذكر بويصير أن السياسة الأمريكية تجاه ليبيا ستظل كما هي تكافح الوجود الروسي، وستسمر الخدمات الخارجية والدفاع والاستخبارات تعمل في الملف الليبي كما هي.
ولفت إلى أن ليبيا ستكون ضمن الصفقة التي سيعقدها ترامب مع الرئيس الروسي، وفي هذه الحالة سيكون الخاسر الأكبر هم الأوروبيين والأوكران.
وأوضح أن ترامب في فترة حكمه الأولى وعندما استقبل فائز السراج سأله عن من يسيطر على النفط الليبي، ما يؤشر لسياسة الرئيس الأمريكي الساعية لضمان مصلحة بلاده في ليبيا.
كما يرى الكاتب والمحلل السياسي، أن واشنطن لعبت دور كبير في تغيير قيادات المصرف المركزي الليبي وهي الآن تشارك في إدارته ومن بعدها سيأتي دور المؤسسة الوطنية للنفط.
وأردف أن رئيس الوطنية للنفط أبلغ الأمريكان برغبته في احتكار المؤسسة لبيع النفط، وهم ماضون في تنفيذ ذلك وهو مايستلزم تدريب قوات عسكرية تحمي المؤسسة.