قال عضو مجلس النواب، عبد المنعم العرفي، إن القوة القاهرة عطلت #الانتخابات في ليبيا، بعدما تقدم الدكتور سيف الإسلام القذافي بملف ترشحه للانتخابات في مفوضية الانتخابات.
وأضاف العرفي في مقابلة مع تلفزيونية أنه بعدما تقدم سيف الإسلام بملف ترشحه، ظهر من اعتصموا أمام المفوضية وأقاموا حفلات الشواء أمامها، لافتا إلى أن هذه هي القوة القاهرة التي أغلقت المفوضية بعدما ترشح سيف الإسلام، في عاصمة ليبيا المختطفة طرابلس.
عضو البرلمان أردف أوضح أن أزمة المنطقة الغربية أنها لا تطبق شرعية القانون بل تطبق شرعية الميليشيات، فهي مدن مسلحة تمتلك ترسانات.
وأكد أنه بدون رئيس في ليبيا لن يستقيم الأمر، فالبلاد تحتاج إلى رئيس يمكنه السيطرة على مختلف السلطات ومنع انحراف أحدها عن المسار السليم.
وفي ذات السياق، قال المحلل السياسي حمد الخراز، إن الولايات المتحدة والبعثة الأممية من المعطلين للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، لرفضهم ترشح الدكتور سيف الإسلام القذافي.
وأضاف الخزار في تصريحات نقلها موقع “إرم نيوز” الإماراتي، أن إعلان عماد السايح رئيس مفوضية الانتخابات في 2021، القوة القاهرة، كان سبب رفض بريطانيا والولايات المتحدة لإجرائها، بسبب ترشح سيف الإسلام القذافي.
كان الليبيون يأملون أن تكون الانتخابات الرئاسية، عرسا وطنيا وفرصة لا تهدر لإعادة بناء بلادهم بعد سنوات من العنف والدمار، لكن التجاذبات السياسية وتضارب المصالح وكثرة المتدخلين الخارجيين ونقص التنظيم حال دون تحقيق هذا المبتغى.
وشعر الليبيون بخيبة أمل كبيرة بعد الإعلان عن قرار تأجيل الانتخابات الرئاسية التي كان مقررا تنظيمها في 24 ديسمبر عام 2021 في هذا البلد الذي يواجه العنف ويعاني من التدخلات الخارجية منذ أحداث عام 2011.
