سلطت وكالة رويترز البريطانية الضوء على ارتفاع إنتاج أوبك من النفط في أكتوبر مع انتعاش الإمدادات الليبية بعد حل النزاع حول السيطرة على البنك المركزي، مما سمح باستئناف الإنتاج الكامل في حقول النفط.

الوكالة أضافت أن أزمة مصرف ليبيا المركزي بدأت في نهاية أغسطس، ما أدى إلى إغلاق العديد من حقول النفط والموانئ، وانخفضت صادرات ليبيا من الخام في سبتمبر إلى نحو 550 ألف برميل يوميا وهو أدنى مستوى في أربع سنوات، وفقاً لبيانات كبلر ونصف المتوسط لشهري يوليو وأغسطس.

التقرير أكد تعافى إنتاج أوبك النفطي في أكتوبر من أدنى مستوى له هذا العام في الشهر السابق مع حل ليبيا للأزمة السياسية، على الرغم من أن المزيد من الجهود العراقية لتلبية التخفيضات التي تعهدت بها لتحالف أوبك+ الأوسع حد من المكاسب.

وأظهرت نتائج المسح الذي أجري يوم الاثنين أن منظمة البلدان المصدرة للبترول ضخت 26.33 مليون برميل يوميا في الشهر الماضي، بزيادة قدرها 195 ألف برميل يوميا عن إجمالي سبتمبر أيلول، حيث سجلت ليبيا أكبر زيادة.

انتعاش الإنتاج الليبي فرض العرض الإضافي ضغوطا نزولية على أسعار النفط التي كانت مثقلة بالفعل بمخاوف الطلب العالمي.

وزادت فنزويلا أيضا إنتاجها، وفقا للمسح، حيث بلغ إنتاج الخام 860 ألف برميل يوميا، وهو أعلى مستوى منذ عام 2020 على الأقل استنادا إلى مسوحات رويترز. وليبيا وفنزويلا معفيتان من اتفاقيات الحد من الإنتاج التي أبرمتها أوبك وحلفاؤها، المعروفون معا باسم أوبك+.

ومن بين الدول التي سجلت انخفاضا في الإنتاج، سجلت العراق وإيران أكبر انخفاض في الإنتاج.

ويهدف مسح رويترز إلى تتبع الإمدادات إلى السوق ويستند إلى بيانات الشحن المقدمة من مصادر خارجية وبيانات تدفقات المجموعة المالية LSEG ومعلومات من شركات تتبع التدفقات مثل كبلر وبترو-لوجيستكس ومعلومات مقدمة من مصادر في شركات النفط وأوبك والمستشارين.

وأعلنت مؤسسة النفط الليبية استئناف الإنتاج في 3 أكتوبر بعد تعيين محافظ جديد للمصرف المركزي.

Shares: