جهاز حرس المنشآت النفطية أصدر بياناً رسمياً رداً على اتهامات اللواء 444، مستنكراً فيه الادعاءات التي وصفت عناصره بالمهربين والخارجين عن القانون.
الجهاز أكد أن هذه الاتهامات تفتقر إلى الصحة وتمثل تعدياً صارخاً على مهام الجهاز وواجباته في حماية المنشآت النفطية.
البيان أوضح أن الأحداث الأخيرة التي وقعت في المنطقة الإدارية بالحمادة تمثل تعدياً على الواجب الوطني للجهاز، مشيراً إلى أنه تم القبض على عناصر من اللواء 444 لتواجدهم دون إذن أو تنسيق مسبق داخل الحدود الإدارية لحقل NC8 وبالقرب من الآبار النفطية. وقد تمت إحالتهم إلى النيابة العسكرية الجزئية في الزنتان.
الجهاز شدد في بيانه على موقفه الرافض للتهريب بكافة أشكاله، مؤكداً أن هذه الممارسات تضر باقتصاد البلاد.
الجهاز أشار إلى أن دورياته الثابتة والمتحركة تعمل على مدار الساعة داخل الحدود الإدارية لمنع أي محاولات للتهريب أو التخريب أو الإساءة لحرس المنشآت النفطية.
البيان اختتم بالتأكيد على أن الجهاز سيواصل أداء مهامه في حماية مقدرات البلاد والدفاع عنها بعزيمة وإصرار، في إطار التزامه بواجباته الوطنية.
وكان اللواء 444 قتال بإمرة مدير الاستخبارات العسكرية محمود حمزة يصف عناصر حرس المنشآت النفطية التي ألقت القبض على دورية تابعة له بـ “عصابات التهريب”.
اللواء 444 أفاد في بيان له، بأنه في نفس مكان اختطاف عناصره من قبل عصابات التهريب، تمكّوا من دكّ حصون المهربين مرة أخرى.
اللواء أكد ضبط 3 شاحنات وقود وسط الصحراء الليبية في طريقها إلى خارج البلاد من قبل الخارجين عن القانون.
كانت مجموعة مسلحة تابعة لحرس المنشآت النفطية هاجمت الجمعة الماضية، دورية للواء 444 في الحمادة وأسرت أفرادها وغنمت آلياتهم، قبل إطلاق سرحهم بعدها.