كشف الكاتب الصحفي عبدالله الكبير، عن أن التمديد المؤقت لمهمة البعثة الأممية في ليبيا لمدة ثلاثة أشهر كان متوقعاً، في ظل الخلافات المتصاعدة بين الدول الغربية وروسيا حول إدارة البعثة.
الكبير أوضح في تصريحات لموقع “صفر”، أن جوهر الخلاف يكمن في رفض موسكو لإدارة واشنطن للبعثة الأممية في ليبيا عبر دبلوماسية أمريكية مكلفة من الأمين العام للأمم المتحدة، وليس من مجلس الأمن مباشرة.
وفيما يتعلق بتعيين مبعوث أممي جديد، أشار الكبير إلى استمرار المشاورات بين القوى الكبرى في مجلس الأمن، مستبعداً التوصل إلى اتفاق في المستقبل القريب.
وأضاف أن نجاح أي مبعوث جديد، في حال تم التوافق عليه، سيظل مرهوناً بالتوافق الدولي، معتبراً أن دور المبعوث لا يتعدى كونه “نقطة محورية تلتقي فيها المصالح الدولية المتضاربة والمتناقضة في ليبيا”.
وختم الكبير تصريحاته بنظرة تشاؤمية حول مستقبل الأزمة الليبية، مرجعاً ذلك إلى المستوى المتقدم من الصراع والتوتر بين القوى الكبرى في أوكرانيا والشرق الأوسط وبحر الصين، مما يجعل آمال تحقيق تقدم حقيقي في حل الأزمة الليبية ضئيلة في المدى المنظور.
واعتمد مجلس الأمن الدولي، مشروع قرار يقضي بتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا حتى 31 يناير 2025.
ونص القرار على أن تمدد ولاية البعثة تلقائيًا لمدة 9 أشهر إضافية في حال جرى تعيين ممثل خاص للأمين العام لرئاسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.