أكد سالم أبو خزام، المحلل السياسي، أن قرار تمديد أجل البعثة الأممية كان متوقعًا، خاصة بعد مساهمتها الجزئية في حل أزمة المصرف المركزي.

ويرى أبو خزام بحسب تصريحات تلفزيونية لفضائية “المسار” أن خوري استطاعت المساهمة في حل هذه الأزمة.

ولفت إلى وجود انقسام حاد في مجلس الأمن، خاصة بين الصين وروسيا والدول الكبرى الأخرى المعنية بالملف الليبي. هذا الانقسام يلقي بظلاله على الدعم المقدم للبعثة الأممية ويؤثر على مدة بقائها.

كما يرى المحلل السياسي صعوبة في الاتفاق على مبعوث أممي دائم في ظل التوترات الدولية الحالية خاصة في ملفي الحرب الروسية الأوكرانية والحرب الإسرائيلية على غزة.

كما أن الانتخابات الأمريكية المقبلة قد تؤدي إلى تجميد مؤقت للملف الليبي لحين استقرار الأوضاع السياسية في الولايات المتحدة.

ولفت سالم أبو خزام إلى دور ريتشارد نورلاند وتحركاته، معتبراً أن تجميد الملف الليبي يعكس ضعف وهشاشة الدولة الليبية.

وفرق بين نظرة العالم للأزمة الليبية ونظرة الليبيين، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي يركز على استقرار الإنتاج النفطي، بينما يعاني الليبيون من أزمة حقيقية.

ورحب رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي بقرار مجلس الأمن حول ليبيا، والذي من ضمنه تمديد ولاية البعثة الأممية حتى 31 يناير المقبل 2025.

وقال المنفي إنّ القرار يمثل بوضوح خارطة طريق مهمة لمرحلة فاصلة في تاريخ البلاد، وإنه سيعمل على تنفيذه وفق تعبيره.

وأضاف في سلسلة منشورات على حسابه بمنصة إكس الخميس، أن الرابط الوثيق بين قوانين الانتخابات ولجنة ٦+٦ كأساس من خلال الاستفتاء الشعبي لإنهاء الجمود السياسي، يمثل مسارًا حقيقيًّا لإنجاز الانتخابات.

وأشار إلى أن احترام تنفيذ الاتفاقات المبرمة ومعالجة القرارات الأحادية ووضع ترتيبات مالية للوصول إلى ميزانية موحدة، تضمن استقلالية وحيادية المصرف المركزي ودوره الفني.

Shares: