أكد صلاح القادري، الباحث في قضايا العالم العربي والإسلامي، أن ستيفاني خوري، مدعومة من الخارجية الأمريكية، وهي التي أوصلتها للعمل كمبعوثة أممية بالإنابة.
ويرى القادري خلال تصريحات تلفزيونية لفضائية “ليبيا الأحرار” أنه لا يمكنها الوصول لهذا المنصب لولا دعم الولايات المتحدة الأمريكية.
ودلل على ذلك باللقاءات التي تجريها خوري مع مسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية، وتصريحاتها بأنها تتشاور معهم بشأن ليبيا.
وتساءل القادري لماذا لا تجري مثل هذه اللقاءات مع مسؤولين في الخارجية الروسية، مشيرًا إلى تحايل الأطراف الأمريكية على التقارب الروسي مع المواطن الأمريكي خليفة حفتر.
وأوضح أن أمريكا تستخدم تركيا لفتح جبهة حوار مع حفتر، كما فعلت مع الرئيس السوري بشار الأسد.
ولفت إلى محاولة روسيا الصريحة لكسب الوقت عبر رفضها لبقاء ستيفاني خوري، وكذلك صناعة استراتيجية جديدة لمواجهة استراتيجية واشنطن في ليبيا.
ومدد مجلس الأمن الدولي، ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ثلاثة أشهر أخرى حتى 31 يناير 2025.
واعتمد أمس المجلس مشروع قرار التمديد بالإجماع على أن تمدد البعثة تلقائيا لمدة 9 أشهر إضافية حتى31 أكتوبر 2025، بشرط تعيين مبعوث أممي جديد إلى ليبيا.
وأكد القرار على شرعية الاتفاق السياسي الليبي وخارطة الطريق المنبثقة عن ملتقى جنيف والقوانين الانتخابية المُحدّثة للجنة 6+6 المشكلة من مجلسي النواب والأعلى للإخوان المسلمين “الدولة الاستشاري”.
ودعا مجلس الأمن إلى فرض عقوبات ضد مهددي السلام في ليبيا، مطالبا البعثة الأممية بتسيير حوار بين الجهات الليبية الفاعلة لمنع تصعيد النزاع.