خالد المشري أصدر بيانا رحب خلاله بتصويت مجلس الأمن الدولي لصالح قرار تمديد مهمة بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا ثلاثة أشهر حتى 31 يناير المقبل.
المشري دعا في تدوينه له على صفحته على “فيسبوك”، مجلس الأمن والبعثة إلى المساهمة بشكل جاد في الدفع بالعملية السياسية المتعثرة في ليبيا، لإنهاء المراحل الانتقالية عبر الذهاب إلى انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف حكومة موحدة.
المشري حث على وضع حد لكل ما من شأنه عرقلة مسار الانتخابات في ليبيا، الذي قطع فيه مجلسا النواب والدولة شوطا طويلا، عبر إقرار القوانين الانتخابية وخارطة الطريق المنفذة لها والصادرة بالتوافق من قبل لجنة 6+6 الممثلة للمجلسين في يونيو العام 2023.
مجلس الأمن الدولي، اعتمد قرار يقضي بتمديد ولاية البعثة الأممية حتى 31 يناير المقبل، بالتزامن مع انتهاء تفويضها الحالي في 31 أكتوبر الماضي.
وبدأ النزاع على رئاسة الاستشاري في السادس من أغسطس الماضي، عندما أُعلن فوز المشري على تكالة بفارق صوت واحد، مع وجود ورقة انتخابية كُتب عليها اسم الأخير من الخلف، لكن اللجنة القانونية للمجلس حسمت فيما بعد الأمر لصالح المشري.
وأثار هذا الخلاف جدلاً وانقساماً دفع البعض لاتهام حكومة الدبيبة، بدعم تكالة؛ لحرصه على بقائها في السلطة، واتهام آخرين للمشري بالتقارب مع البرلمان، ودعم توجهاته بتشكيل حكومة جديدة.
المشري استطاع تدريجياً السيطرة على مقر المجلس وصفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، وتمكَّن من الدعوة لعقد جلسة رسمية، حضرها 77 عضواً، صوّت 67 منهم على اعتماد رأي اللجنة القانونية بالمجلس بصحة فوزه بالرئاسة، وعَدِّ ورقة الانتخاب محل الجدل ملغاة.