رئيس ال لجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي، صلاح امبارك جدد مناشدة حكومتي الوحدة الموقتة والموازية، ومؤسسات المجتمع المدني، مد يد العون والمساعدة في مكافحة أسراب الجراد.

امبارك أكد في تصريحات نقلتها «بوابة الوسط»، اليوم الأحد، على مخاطبة ومراسلة كل جهات الاختصاص، موضحًا أنه لم يتلق أي استجابة من الحكومتين لتوفير النواقص والإمكانات لمكافحة هجوم


أسراب الجراد.

أسراب الجراد تنتشر في مزارع بمدن وبلديات عدة، منها بني وليد وترهونة وأوباري وسبها وإدري الشاطئ وتراغن وسمنو وتازربو، وفق اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي.

اللجنة طالبت وفق رئيسها، بتوفير آلات رش ومبيدات إلى جانب سيارات خاصة، فضلا عن تجهيزات ميدانية ونفقات تشغيل، وتأمين صحي للعناصر القائمة على الرش.

اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي حذرت من نقص الإمكانات.

وشدد على أن اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي دفعت بفرق لمكافحة الجراد الأفريقي في بني وليد والمشروع الزراعي بتازربو على مدى يومي الخميس والجمعة الماضيين.

ونشرت صفحة اللجنة على موقع «فيسبوك» مقطعي فيديو لعمليات رش الجراد في المناطق الزراعية بالبلديتين.

مديرة مكتب الإعلام باللجنة، إيمان السويح سبق أن قالت إنها خاطبت الحكومة والجهات المختصة بشأن نقص المبيدات وآلات الرش وسيارات الدفع الرباعي والتجهيزات الميدانية، لكن دون أي استجابة.

Shares: