أكد المحلل السياسي محمد امطيريد عدم صدق نوايا عبدالحميد الدبيبة، رئيس الحكومة في الغرب، بشأن إجراء انتخابات تعود بالاستقرار على البلاد.
وأشار امطيريد إلى تصريحات سابقة للدبيبة أكد فيها أنه لن يتنازل عن السلطة حتى بعد 30 عامًا. وواصل هجومه على الدبيبة، متهمه بإفشال مشروع الانتخابات الذي طال انتظاره، مشددًا على عدم جدية تصريحات الدبيبة بشأن الرغبة في إجراء الانتخابات.
يرى المحلل أن الدبيبة أصبح جزءًا من المشكلة وليست جزءًا من الحل.
وأعرب عن دهشته من رفض الدبيبة لطرح ستيفاني خوري، المبعوثة الأممية بالإنابة، لحوار قادم برغم من أنه جاء بقرار من الأمم المتحدة.
كما لفت إلى دخول الدبيبة في مناكفات سياسية مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، وظهرت بوادر انقسام منذ عام ٢٠٢١. ووصف الدبيبة بالرجل الأوحد الذي سيطر على العاصمة بالكامل، ونجح في إفشال عمل لجنة “٦+٦”، وبدأوا يتدخلون في عمل المجلس الأعلى للإخوان المسلمين “الدولة الاستشاري”، من أجل بقاءه.
وقال عبدالحميد الدبيبة «سنتخذ خطوات حازمة» للوصول إلى الانتخابات، مضيفاً: «لن نسمح لمن فقدوا شرعيتهم منذ أكثر من عشر سنوات أن يملوا شروطهم على الشعب الليبي»، على حد تعبيره.
جاء ذلك خلال مشاركة في احتفالية بمناسبة «يوم التحرير» في مدينة مصراتة اليوم الأربعاء.
وأوضح الدبيبة: «سنتخذ خطوات وطنية حازمة لتمكين كل ليبي وليبية من ممارسة حقهم في التعبير والاختيار، ليس فقط في الانتخابات، بل في الخيارات التي ستمكنهم من الوصول إلى الانتخابات».