استنكر عادل الخمسي طلب المنتخب النيجيري شهادة الطيار التونسي الذي قاد طائرتهم إلى مطار بنغازي قبل مباراة المنتخبين في كأس أمم إفريقيا.
ووصف الخمسي الطيار التونسي بأنه “جاسوس” يعمل لصالح المنتخب النيجيري، مدعياً أن الطيار متحيز لهم. واتهم الخمسي الطيار التونسي بالتحيز للمنتخب النيجيري والتدخل في أمور فنية لا تتعلق بعمله كطيار.
ويرى الخمسي أن الطيار التونسي تجاوز صلاحياته كطيار سعياً لكسب ود المنتخب النيجيري.
وشكك الخمسي في صدقية ادعاء الطيار بعدم قدرته على الهبوط في مطار بنينا، مؤكداً أن أي طائرة قادرة على تغيير مسارها. واستغرب الخمسي ادعاء الطيار باحتجازه في المطار، مشيراً إلى أن حامل الجنسية التونسية يستطيع دخول ليبيا بحرية.
ونفى الخمسي ادعاء احتجاز المنتخب النيجيري، مؤكداً أن السلطات الليبية أعدت كل الترتيبات لاستقبالهم في مطار بنينا. وأشار الخمسي إلى أن هناك محاولة لاستغلال هذه الواقعة لاستصدار حكم لصالح نيجيريا، خاصة وأن نائب رئيس الاتحاد الإفريقي نيجيري.
إنتهت أمس لجنة الانضباط بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم عبر “الفيديو كونفرانس” من سماع أقوال طيار تونسي، كان قائد طائرة منتخب نيجيريا في رحلته إلى ليبيا من أجل خوض المباراة التي كانت مقررة إقامتها في مدينة بنغازي في 15 أكتوبر، وذلك ضمن منافسات الجولة الرابعة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025.
وكان المنتخب النيجيري قد قرّر الانسحاب والعودة إلى أبوجا قبل يوم من موعد المباراة، بعد وصوله إلى ليبيا وذلك بعد البقاء لأكثر من 13 ساعة في مطار الأبرق بسبب مشاكل في منظومة الجوازات ليقرر “الكاف” إلغاء المباراة إلى حين البت في أحداثها من طرف لجنة الانضباط.
قدّم الاتحاد النيجيري قائد الطائرة التونسي كشاهد على هبوط الطائرة في مطار الأبرق بدلاً من مطار بنينا في مدينة بنغازي.
وقال في تسجيل مصور: “كانت خطة الرحلة هي الهبوط في بنغازي كوجهة لنا وحصلنا على موافقة السلطات الليبية للهبوط هناك ولكن لسوء الحظ عندما كنا على مسافة قريبة قيل لنا أن نحول المسار إلى مطار آخر يبعد حوالي 300 كيلومتر عن وجهتنا”.
وتابع: “إنه شيء ليس جيدًا لأنه في مجال الطيران لدينا خطة طيران ونحسب كمية الوقود التي ستنقلنا عبرها لذلك يتعين علينا تجنب مثل هذه المشكلات لأنها قد تعيق سلامتنا”.