حذر رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد صلاح أمبارك، من انتشار واسع للجراد الإفريقي المستوطن في عدة مناطق ليبية، وسط نقص حاد في إمكانيات المكافحة.

أمبارك أوضح أن الجراد انتشر بشكل كبير في مناطق ترهونة وبني وليد وسبها وتازربو وتراغن، مشيراً إلى أن أول بلاغ تم تلقيه كان من مدينة سبها، حيث تم على إثره تشكيل غرفة طوارئ وبدأت الفرق عملها في رش المناطق المصابة.

وكشف رئيس اللجنة عن حجم الأضرار الناجمة عن هذا الانتشار، حيث تضررت أكثر من مليوني شجرة نخيل في منطقة تازربو وحدها، كما بلغت المساحات المتضررة في مدينة بني وليد نحو 200 هكتار.

وأشار أمبارك إلى محدودية الإمكانيات المتاحة لمكافحة هذه الآفة، موضحاً أن اللجنة لا تمتلك سوى 6 آلات رش فقط، في حين أن الجراد ينتشر بشكل كبير في مناطق واسعة.

وأضاف أن اللجنة ناشدت الحكومتين لتوفير الإمكانيات اللازمة، إلا أنها لم تتلق أي استجابة حتى الآن.

وحذر من احتمال تزايد انتشار الجراد ليشمل مساحات أكبر، خاصة وأنه حالياً في مرحلة الهجرة، مرجعاً السبب الرئيسي لهذا الانتشار الواسع إلى السيول التي شهدتها المناطق في المدة الماضية وارتفاع نسبة الرطوبة.

Shares: