أكد إسلام الحاجي، المحلل السياسي، أن جميع الأجسام السياسية الحالية تتخذ قرارات أحادية، مما يمنح الأطراف الخارجية فرصة للضغط عليها لتنفيذ أجنداتها داخل ليبيا.

وأرجع الحاجي خلال تصريحات تلفزيونية لفضائية “فبراير” السبب وراء إصدار هذه القرارات بشكل أحادي إلى رغبة كل طرف في إثبات وجوده وسيطرته على المشهد.

ويرى الحاجي أن المجلس الرئاسي يسعى من وراء إصداره لقرارات أحادية إلى تحقيق مصالح خاصة به، ولكن ضعف تأثير بعد قراره بإقالة الصديق الكبير، وأزمته مع البرلمان، يدل على عدم قدرته على إصدار قرارات سياسية فعالة.

وتساءل المحلل السياسي عن مدى مشروعية المفوضية الوطنية العليا للاستفتاء والاستعلام الوطني التي أنشأها المجلس الرئاسي، وعن صلاحيتها لإجراء أي استطلاعات أو استفتاءات.

ودعا رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، أمس الأربعاء، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى «الإسراع في تعيين مبعوث دائم إلى ليبيا يصاحبه تمديد مجلس الأمن لعمل البعثة لمدة كافية لإنجاز الانتخابات الوطنية»، وفق تدوينة عبر منصة «إكس».

و اعتبر المنفي أن «استمرار القرارات الأحادية دون محاولة معالجتها كحزمة من خلال حوار الأطراف الذي قادته البعثة يشجع المؤسسات على الاستمرار في نهجها الأحادي».

Shares: