اعتبر إشريف بوردة مدير المركز الليبي للدراسات الأمنية والعسكرية، أن إعلان ستيفاني خوري المبعوثة الأممية بالإنابة لتتائج اجتماع ٥+٥ أمر غريب.

واستنكر بوردة خلال تصريحات تليفزيونية لفضائية “ليبيا الأحرار” أن محمد المنفي لم يعط أي مقترحات بشأن توحيد المؤسسة العسكرية للجنة حتى الآن. كما أكد أن اللجنة لم تقدم جديدًا وأنها اكتفت فقط بتكرار الحديث عن نقص الإمكانيات وعدم القدرة على تحقيق الأهداف الرئيسية، مع تعليق تنفيذها على إنهاء انقسام المؤسسة العسكرية في البلاد.

وأوضح أن أهم المشكلات التي تعاني منها اللجنة هي غياب الرؤية الحقيقية لتوحيد المؤسسة العسكرية. وأعرب بوردة عن أسفه لإدماج المؤسسة العسكرية في المنطقة الغربية بالتشكيلات المسلحة والمليشيات، بدلاً من أن يحدث العكس، مستنكرا في الوقت نفسه تسمية المؤسسة العسكرية في الشرق باسم حفتر وعائلته.

وأردف أن هناك صعوبة كبيرة في توحيد المؤسسة العسكرية بسبب الاختلاف الكبير في التراتيبة العسكرية والعلاقة مع المؤسسات المدنية بين الشرق والغرب.

ويرى أنه يجب توحيد المؤسسة السياسية في ليبيا حتى تنبثق عنها حكومة تبسط سيطرتها على كامل البلد وتصبح هي المنوط بها توضيح العلاقة بين المؤسسة العسكرية والإدارة المدنية.

والتقى رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي بأعضاء اللجنة العسكرية المشتركة “5+5” عن المنطقة الغربية لبحث المقترحات المتعلقة باجتماع اللجنة المقبل في مدينة سرت.

وقدم أعضاء اللجنة إحاطة شاملة للمنفي حول نتائج اجتماعهم السابق والخطوات المتخذة لتوحيد المؤسسة العسكرية، إلى جانب مقترحاته بشأن الاجتماع القادم.

يُذكر أن اللجنة كانت قد ألغت اجتماعا سابقا في سرت خلال شهر سبتمبر الماضي دون الكشف عن السبب.

Shares: