تعرض منتخب ليبيا لكرة القدم إلى استقبال سيئ وكارثي لدى وصول بعثته إلى نيجيريا، أمس الثلاثاء، حيث احتجز اللاعبون لأكثر من 3 ساعات في مطار لاغوس.

وتناقلت وسائل إعلام صورا لأفراد المنتخب وهم يفترشون أرضية مطار مدينة لاغوس، بعدما وصلت البعثة عقب رحلة شاقة انطلقت من طرابلس إلى لاغوس ثم وصولا لأويو التي ستحتضن مواجهة “فرسان المتوسط” ضد نيجيريا، يوم الجمعة، ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس إفريقيا 2025.

ولفتت التقارير إلى أن الاتحاد النيجيري لكرة القدم لم يرسل الحافلة ووضع البعثة لمدة 3 ساعات في المطار، قبل أن يتم توفير 3 حافلات صغيرة نقلت المنتخب في ظروف صعبة وسط الغابات لمسافة تزيد عن 200 كيلومتر، على الرغم من أن المنتخب الليبي وصل بطائرة خاصة لكن السلطات النيجيرية أصرت على نزول الطائرة في مطار لاغوس وليس مطار مدينة أويو.

وأوضح فيصل البدري، قائد المنتخب، تفاصيل الرحلة، وقال: الفريق تعرض لتفتيش شامل داخل الطائرة استغرق ساعة، بالإضافة إلى تأخير في النقل بين المدن دام 3 ساعات، رغم استخدام طائرة خاصة.

وأضاف: تم إبلاغنا بعدم وجود دورية شرطة لتأمين البعثة، وسلكنا مسارات غير معبدة في ظلام دامس، واستغرقت الرحلة خمس ساعات في ظروف محفوفة بالمخاطر، ووصلنا إلى الفندق في ساعات متأخرة من الليل، مع تدهور ظروف الإقامة.

وأكد البدري أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الفريق لمعاملة سيئة في إفريقيا.

بدوره، علق عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكرة حمد سويكر على ما حدث لبعثة المنتخب الليبي في نيجيريا.

سويكر قال في تصريحات صحفية، إن النزول في هذا المطار كان معروفا مسبقا، والمشكلة الوحيدة هو تأخر الحافلة التي كانت مخصصة لنقل البعثة.

سويكر أوضح أن هناك تأخير يُسأل عنه الاتحاد النيجيري أما نزول الطيارة في هذا المطار دون غيره لا نعرف التفاصيل عنه، أبلغنا بأنه لا توجد مناولة في المطار القريب من مقر إقامة البعثة.

سويكر أكد أن الرحلة كانت شاقة والطريق وعرة، واستغرقت البعثة ما يقرب 4 ساعات للوصول إلى مقر الإقامة وهذا الأمر خارج عن إرادة الاتحاد الليبي، و الأمور أصبحت جيدة والفريق موجود في فندق ممتاز.

ويخوض منتخب ليبيا مباراتين ضد نيجيريا في التصفيات الإفريقية، الأولى، يوم الجمعة، في أويو، والثانية على ملعب شهداء بنينا في بنغازي، يوم 15 أكتوبر الجاري.

Shares: